وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   09/09/2016

اندلاع ثورة عرابي 9 سبتمبر 1881

 اكتسبت الثورة العرابية اسمها من اسم قائدها أحمد عرابى ، وكانت ضد الخديو توفيق والأوروبيين، وكانت أولى مقدماتها في فبراير ١٨٨١، إثر احتجاز أحمد عرابى وعبدالعال حلمى وعلى فهمى، وقام الجيش بها لتنفيذ مطالبه، وهى عزل وزير الحربية عثمان رفقى، ووافق الخديو توفيق مرغما وعزل عثمان رفقى وتم تعيين محمود سامى البارودى بدلاً منه.

 

 

وكان اندلاع الثورة «زى النهارده» في ٩ سبتمبر ١٨٨١، كما قام الخديو بعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وكلف شريف باشا بتشكيلها في سبتمبر ١٨٨١، ثم تأزمت الأمور، وفى ٢ فبراير١٨٨٢ تشكلت حكومة جديدة برئاسة البارودى، وشغل عرابى منصب وزير الحربية، وتم إعلان الدستور في ٧ فبراير ١٨٨٢، وتغيرت الأحداث واستقوى توفيق على عرابى بالإنجليز، وانتهى الأمر بهزيمة عرابى في التل الكبير، ثم نفيه هو وصحبه في ٣ ديسمبر ١٨٨٢، وانتهى الأمر بالاحتلال البريطانى لمصر طوال ٧٤ عاماً.

 

ويقول الدكتور أيمن فؤاد، رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر، إن من المفارقات التاريخية أنه بعد معاهدة 1936 خرج الجيش المصرى عن تقليد قبول الخاصة في المدرسة الحربية وقبل أبناء العامة من الشعب، وهم الذين قاموا بثورة 23 يوليو 1952، وكذلك الأمر حدث مع عرابى ورفاقه حين قبلهم الجيش المصرى الذي كان مقصورا على الشركس، ولعل نزول توفيق على مطالب الثورة أصاب العرابيين بما يشبه الإحساس بالقوة المفرطة، ولم يناورا بشكل يعكس خبرة ما، وواجه عرابى الإنجليز مع تفاوت موازين القوى، كما يمكن اعتبار عرابى ورفاقه ضحايا المغانم الثورية، كما أعتقد أن اللوحة الشهيرة التي تمثل مواجهة عرابى للخديو قد رسمت بعد فترة طويلة من الثورة، حيث لا تتفق مع مجريات ما حدث.


مقالات مشتركة