وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   26/09/2016

وفاة أحمد حسين زعيم حزب مصر الفتاة 26 سبتمبر 1982

 كان أحمد حسين من الزعامات التي أثارت جدلا سياسيا وهو مولود في ٨ مارس ١٩١١ بالسيدة زينب وتلقى تعليمه الابتدائى بين مدرستى الجمعية الخيرية الإسلامية، ومحمد على الأميرية وأثناء دراسته الثانوية في المدرسةالخديوية،اهتم بالمسرح والتمثيل والخطابة،وفى ١٩٢٨، التحق بالحقوق ونشط سياسيا وتبنى مع فتحى رضوان«مشروع القرش»سنة ١٩٣١ لحث المصريين على التبرع بقرش واحد لإنقاذ الاقتصاد المصري، وجاء المشروع على خلفية معركة الطربوش والقبعة، حيث كان أنصار الطربوش يرونه تعبيراً عن الهوية والقبعة ورمزا للتغريب وأنشئ المصنع في العباسية في ١٩٣٣ وتظاهر وفديون ونادوا بسقوط حسين قائلين: يسقط حرامى القرش واتهموه باختلاس أموال المشروع فاستقال وأعلن قيام جمعية «مصر الفتاة» وجريدتها «الصرخة» وأنشأ تشكيلات القمصان الخضراء.

 

 

وفي ديسمبر ١٩٣٦تحولت الجمعية لحزب سياسى يتمتع بشعبية شبابية فحاربه الوفدولما تولى النحاس الوزارة في ١٩٣٦، لاحق أعضاء الحزب وأنشأ تشكيلات القمصان الزرقاء واصطدم الخضربالزرق وقتل شخصان، وأغلقت مقار مصرالفتاة واتهمهم النحاس بالعمالة للأجانب واعتقل الكثيرين وعلى رأسهم حسين وكان«مصر الفتاة»عبر «الصرخة» أيدّ الملك فاروق، ونادى بالخلافة ولقبه بأمير المؤمنين.

 

وفى أول ١٩٤٠ تحول حزب «مصر الفتاة» إلى «الحزب الوطنى القومى الإسلامى» لجذب الشباب الذي ينضم للإخوان المسلمين، وفى ١٩٤٨ وضع حزب «مصر الفتاة» برنامجا كشف عن ميوله الاشتراكية وعن التغيير في ظل النظام القائم وكان شعاره (الله.. الوطن.. الملك) و(الملك نعظمه ونلتف حول عرشه) واستبدل بشعار (الله.. الشعب) وصار اسمه الحزب الاشتراكى وحدد الملكية الزراعية بخمسين فدانا، ونادى بملكية الدولة للصناعات الكبرى والمرافق.

 

وفي يناير ١٩٥٢ أعلن حسين الانسحاب من المشهد قبل حريق القاهرة بيومين، واتهم بضلوعه فيه واعتقل وأفرج عنه بعد ثورة يوليو ثم اعتقل في أزمة مارس ١٩٥٤ حيث أرسل إلى الطرفين برقية قال فيها إن مصر ليست عزبة تتداولونها وأفرج عنه وتنقل في منفاه الاختيارى بين سوريا، ولبنان، ولندن، والسودان وفى ١٩٥٦ طلب العودة لوطنه معتزلا السياسة وقبل طلبه وعاد وتفرغ للتأليف حتى توفى في مثل هذا اليوم ٢٦ سبتمبر ١٩٨٢.

 

وكان محفوظ عزام قد عاصر أحمد حسين منذ كان طالبا في الجامعة قبل مظاهرات كوبري عباس في عام 1935 وعايشه عن قرب لفترة حتي أسس المهندس إبراهيم شكري حزب العمل وكان عزام عضوا باللجنة التنفيذية بالحزب كما اختارته الجمعية العمومية للحزب رئيسا له بعد وفاة إبراهيم شكري.

 

وقال محفوظ عزام لـ«المصري اليوم»: أن حسين حقق حركة فاعلة ومؤثرة حين كان الصراع قائما بين الوفد ومحمد محمود باشا صاحب وزارة اليد الحديدية وكانت البلد تموج بالحركة الحزبية وكان حسن البنا قد أنشأ جماعة الإخوان المسلمين في الاسماعيلية عام 1928 وشهد مطلع الثلاثينيات نشاطا فارقا لأحمد حسين وانضم له قطاع كبير من الشباب داخل وخارج الجامعة وأسس حركة مصر الفتاة متأثرا بكلمة الزعيم مصطفي كامل يجب أن نبعث في مصر الهرمة مصر الفتاة.

 


مقالات مشتركة