وفاة الفنان توفيق الدقن 26 نوفمبر 1988

 اسمه الأصلي كاملًا توفيق أمين محمد الدقن، ونعرفه باسمه الفني المختصر «توفيق الدقن»، وقد امتدت مسيرته على مدى 30 عامًا من 1952 إلى 1985.

واشتهر «الدقن» بإفيهاته وتعليقاته الفنية التي لم ينسها الجمهور وكان أشهرها «أحلى من الشرف ما فيش»، وقد ترك رصيدًا متميزًا وغنيًا بين المسرح والسينما والدراما التليفزيونية.

واشتهر توفيق الدقن بأدوار الشر، وإن لم يخل أداءه من خفه ظل، وكان ناجحًاً في أدوار «اللص والبلطجي والسكير والعربيد»، إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.

ومن أشهر المسرحيات التي شارك فيها «انتهى الدرس يا غبي» و«سكة السلامة» و«المحروسة» و«البلدوزر»، ومن مسلسلاته «أحلام الفتى الطائر» و«غريب في المدينة» و«محمد رسول الله» الجزء الأول، و«مارد الجبل» و«القط الأسود» و«هارب من الأيام» و«ألف ليلة وليلة» الجزء الأول، ومن أشهر أفلامه «الستات ما يعرفوش يكدبوا» و«صراع في الميناء» و«درب المهابيل» و«ابن حميدو» و«عريس مراتي» و«سر طاقية الإخفاء» و«أحبك يا حسن» و«الناصر صلاح الدين» و«في بيتنا رجل» و«بنت الحتة» و«مولد يا دنيا» و«ألمظ وعبده الحامولي» و«أمير الدهاء» و«مراتي مدير عام» و«أدهم الشرقاوي» و«يوميات نائب في الأرياف» و«المذنبون» و«على باب الوزير» و«الشيماء» و«الشيطان يعظ» و«حدوتة مصرية» و«داعا بونابارت».

وهو مولود في 3 مايو 1923 بالمنوفية، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، وبدأ حياته الفنيه منذ أن كان طالبًا في المعهد من خلال أدوار صغيرة، إلى أن اشترك في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951، والتحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوًا به حتى إحالته إلى التقاعد، إلى أن توفة زي النهارده 26 نوفمبر 1988.