البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   03/12/2016

محاكمة قادة الثورة العرابية 3 ديسمبر 1882

 مرت الثورة العرابية بمنعطفات وتحولات كثيرة على مدار عامى ١٨٧٩ و١٨٨٢، وكانت أولى مقدماتها في فبراير ١٨٨١ إثر سجن أحمد عرابى وصحبه بسبب مطالبتهم بإصلاحات في الجيش وعلى رأسها عزل وزير الحربية عثمان رفقى، وعلا شأن «عرابى» كزعيم وطنى يتحدث باسم الشعب مطالبا بالحرية.

 

 

وقد اندلعت الثورة في ٩ سبتمبر ١٨٨١ وقادها الجيش ودعمها الشعب، وأعلن «عرابى» مطالب الشعب والجيش للخديو توفيق، منها تشكيل مجلس شورى النواب على النسق الأوروبى وعزل وزارة رياض باشا رئيس الوزراء، الذي أساء معاملة المصريين فقال الخديو: «هذه الطلبات لا حق لكم فيها وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائى وأجدادى، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا»، فرد «عرابى» قائلا: «لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أوعقارا ولن نورث أو نستعبدبعد اليوم»واستجاب الخديولمطالب الأمة وعزل رياض باشا،وكلف شريف باشا بالوزارة وجاء محمود سامى البارودى وزيرا للحربية وسعى لوضع دستور للبلاد ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب، ثم تتابعت الأحداث سريعا وتكرر تدخل بريطانيا في الشأن المصري.

 

واستقال «شريف» ثم أعلن الدستور في ٧ فبراير ١٨٨٢ ثم وقعت مذبحةالإسكندريةومن بعدها معركة كفر الدوار ثم مذبحة القصاصين إلى أن كانت النهايةبهزيمةعرابى المنكرةفى التل الكبيرفى ١٣ سبتمبر ١٨٨٢ودخل الإنجليز القاهرة في ١٤سبتمبر ١٨٨٢ فكانت بداية الاحتلال الذي دام ٧٤ سنة، و«زي النهارده » في ٣ ديسمبر١٨٨٢ حوكم «عرابى» وصحبه وتم الحكم عليهم بالنفى لجزيرة (سرنديب) سريلانكا حاليا.


مقالات مشتركة