البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   27/12/2016

مصطفى عبدالرازق شيخًا للأزهر 27 ديسمبر 1945

 كان الشيخ مصطفى عبدالرازق واحدا من رموز الوسطية والاستنارة، ومما يذكر له أنه كان صديقا لرائد النحت المصرى محمود مختار، وكان من الداعين والمشاركين في حملة الاكتتاب الشعبى لإقامة تمثال نهضة مصر ولم يخرج بفتوى تحريم التماثيل، وكان من الداعمين لأم كلثوم حينما هبطت إلى القاهرة، كما كان رائدا من رواد الفلسفة الإسلامية وأول أستاذ جامعى يقوم بتدريسها من وجهة نظر إسلامية.

 

 

ولد في ١٨٨٨ بقرية أبوجرج مركز بنى مزار بمحافظة المنيا، وقضى طفولته في قريته وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن وانتقل وهو في العاشرة إلى القاهرة، والتحق بالأزهر ودرس الفقه الشافعى وعلوم البلاغة والمنطق والأدب وغيرها، ودعا إلى تحرير العقل من التقليد.

 

وبعد حصوله على العالمية وفى ١٩١١ سافر إلى باريس والتحق بـ«السوربون» ودرس الفرنسية والفلسفة والاجتماع والأدب ثم تحول إلى جامعة ليون، وهناك نال الدكتوراه عن «الإمام الشافعى»، وعلى إثر اندلاع الحرب العالمية الأولى عاد في ١٩١٤ وفى عام ١٩١٥ عُيِّن موظفا في المجلس الأعلى للأزهر ثم سكرتيرا له، ثم انتقل إلى القضاء الشرعي سنة ١٩٢٠ وعمل مفتشا بالمحاكم الشرعية.

 

وحين صارت الجامعة الأهلية جامعة حكومية انتقل إليها في ١٩٢٧م أستاذا مساعدا للفلسفة بكلية الآداب، ثم اختير وزيرا للأوقاف عدة مرات فكان أول شيخ أزهرى يتولى الوزارة في مصر،ومُنح لقب الباشويةولم يتخل عن زيه الأزهرى، و«زي النهارده » فى٢٧ديسمبر١٩٤٥عُيِّن شيخا للأزهرإلى أن توفى في ١٥ فبراير ١٩٤٧.


مقالات مشتركة