البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   08/02/2017

وفاة مجدي مهنا 8 فبراير 2008

 يظل الكاتب الصحفى الراحل مجدى مهنا، نموذجاً للضمير الصحفى والمهنى الحي، فلم يقايض على مبادئه أو ضميره المهنى، كما عرف عنه التعفف والبعد عن الأهواء سواء من خلال كتاباته الصحفية الجريئة أو من خلال برنامجه الشهير الذي يحمل نفس عنوان مقاله «فى الممنوع».

 

 

 

 

مهنا من مواليد 1957 في قرية سنتماى بميت غمر بمحافظة الدقهلية، ورغم حياته القصيرة فإنها كانت حافلة، وخاض خلالها معارك كثيرة مهنياً ونقابياً، وقد انضم مهنا مبكراً لجماعة الصحفيين فالتحق أولاً بمؤسسة روزاليوسف، وظل على قوتها «نظرياً» حتى وفاته، رغم أنه لم يكتب فيها لسنوات طويلة، ثم انضم إلى جريدة الأهالى، ثم جريدة الوفد، وفيها تقلد منصب رئيس التحرير، غير أن تجربته في «المصرى اليوم» ظلت فارقة في مسيرته الصحفية، فكان أحد الشهود الشرعيين على ولادة «المصري اليوم»، منذ كانت فكرة، ثم بدأ رئيساً للتحرير فيها في محاولة الإصدار الأولى، بعدها آثر «مهنا» أن يكون من كتابها المنتظمين، وحين وقع تحت وطأة المرض خرجت جميع الأقلام لتقف إلى جواره في محنته.

 

 

وقامت «المصرى اليوم» بفتح عموده للقراء، لكتابة رسائل إليه، حتى يعود إلى عموده المتميز مرة أخرى، وقد حرص مهنا على الاحتفاظ بأسرار مرضه حتى تحدث في عموده في «المصرى اليوم» عن مرضه قائلاً: «لا أرغب في الدخول في تفاصيل حياتى الصحية.

 

 

المشوار طويل وعلىّ أن أتقبله بنفس راضية مرضية، وأن أشكر الله في السراء والضراء» فعرف الجميع بمرضه الشديد إلى أن توفي «زي النهاردة» في 8 فبراير 2008، وكانت «المصرى اليوم» قد أصدرت كتاباً تذكارياً عنه يتضمن مجموعة من أهم مقالاته.


مقالات مشتركة