البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   09/02/2017

وفاة عادل أدهم 9 فبراير 1996

 كان الفنان القدير عادل أدهم ممن أضفوا خصوصية وتنوعا على أدوار الشر في السينما المصرية بعد استيفان روستى، غير أنه ظل حبيس هذه النوعية من الأدوار باستثناء أفلام قليلة، وهو مولود بحى الجمرك بالإسكندرية في ٨ مارس ١٩٢٨، ووالده كان موظفاً كبيراً بالحكومة، ووالدته تركية الأصل، وأقامت الأسرة في سيدى بشر.

 

 

مارس «أدهم» ألعاب القوى والجمباز والملاكمة والمصارعة والسباحة، ثم اتجه للتمثيل فلما شاهده أنور وجدى قال له: «أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة»، فاتجه للرقص وتعلمه مع على رضا.

 

 

وكانت بدايته السينمائية في ١٩٤٥فى فيلم «ليلى بنت الفقراء»، في دور صغير جدا كراقص، ثم في مشهد صغير في فيلم «البيت الكبير»، ثم فيلم «ماكنش على البال»، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في بورصة القطن، وأصبح أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية، وبعد التأميم ترك البورصة وفكر في السفر، وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء، حيث قدمه في فيلم «هل أنا مجنونة؟» في ١٩٦٤.

 

 

وحصل على الكثير من الجوائز من هيئة السينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وغيرها،وفى ١٩٨٥ حصل على جائزة في مهرجان الفيلم العربى بلوس أنجلوس بأمريكا، وكرمه مهرجان الإسكندرية السينمائى في ١٩٩٤، والمهرجان القومى الثانى للأفلام المصرية في ١٩٩٦إلى أن توفي «زي النهارده» في ٩ فبراير ١٩٩٦، ومن أفلامه «النظارة السوداء»، و«جناب السفير»، و«ثرثرة فوق النيل»، و«المرأة التي غلبت الشيطان»،و«برج المدابغ»، و«الشيطان يعظ»، و«المجهول»، و«السمان والخريف»، و«سواق الهانم»، و«المذنبون»، و«طائر الليل الحزين».


مقالات مشتركة