البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   09/02/2017

وفاة الزعيم مصطفى كامل 10 فبراير 1908

 ولد الزعيم مصطفى كامل، في 14 أغسطس 1874، في قرية كتامة التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية، وكان أبوه علي محمد من ضباط الجيش المصري، وقد رُزِقَ بابنه مصطفى وهو في الستين من عمره، وقد تلقى تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس، أما التعليم الثانوي فقد التحق فيه بالمدرسة الخديوية وفيها أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه.

 

 

 

 

حصل «كامل» على الثانوية وهو في السادسة عشرة، والتحق بمدرسة الحقوق في1891 وتنقل بين عدد من الجمعيات الوطنية، واستطاع أن يتعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، وفي 1893 التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية، ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق «تولوز»، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق.

 

 

بعد عودته لمصر صعد نجمه في الصحافة، كما لعب دورا مهما ميدانيا وخطابيا وصحفيا في الاكتتاب لتأسيس جامعة مصرية (جامعة القاهرة)، وقد نشط داخل مصر وفي أوروبا للدعوة للقضية المصرية ودعمته في ذلك دعائيا الصحفية الفرنسية، جولييت.

 

 

أصدر «كامل» في 1900 جريدة «اللواء» اليومية، واهتم بالتعليم وجعله مقرونًا بالتربية ومن أقواله المأثورة: «لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا»، و«لا يأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس»، و«التعليم بلا تربية عديم الفائدة»، و«إن الأمة التي لا تأكل مما تزرع وتلبس مما لا تصنع أمة محكوم عليها بالتبعية»، و«مصر للمصريين أجمع»، إلى أن توفي «زي النهارده » 10 فبراير 1908عن 34 عاما.

 


مقالات مشتركة