البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   17/02/2017

اغتيال إمام اليمن يحيى حميد الدين 17 فبراير 1948

 كان الإمام يحيى حميد الدين إمام الزيديين من 1904إلى 1948، بعدما اعترف العثمانيون به، حاكمًا تابعًا للدولة العثمانية في 1911، وبعد سقوط الدولة العثمانية في 1926 أعلن الإمام يحيى استقلال المملكة المتوكلية اليمنية.

 

واسمه كاملا هو الإمام المتوكل على الله يحيى بن المنصور بالله بن حميد الدين، وقد اغتيل في محاولة انقلاب فاشلة «زي النهارده» في 17 فبراير 1948، وخلفه ابنه أحمد بن يحيى. والإمام يحيى مولود في 1869 ويمتد نسبه للإمام القاسم بن محمد الذي حكم من1591 إلى 1620.

 

تتلمذ على يد والده الإمام محمد (المنصور بالله)، وتلقى العلم على يد مشايخ معروفين، ولما توفي والده الإمام المنصور بالله محمد في 1904 استدعى علماء عصره الزيديين المشهورين، إلى حصن نواش، وأخبرهم بالوفاة وسلمهم مفاتيح بيوت الأموال طالبا منهم أن يقوموا باختيار الإمام الجديد فأبوا إلا أن يسلموها له لاكتمال شروط الإمامة فيه، وقد رفض ذلك في أول الأمر ولكن بعد إقامة الحجة عليه قبلها لكن لم تعترف الدولة العثمانية بإمامته على اليمن وهو جزء من الدولة العثمانية، ما أدى إلى نشوب الحرب بين الأتراك وقوات الإمام وانتهى القتال في 1911 في صلح «دعان» واعترف العثمانيون به إماما تابعا لهم على اليمن.


مقالات مشتركة