وفاة الفنانة وداد حمدي 19 فبراير 1994

 وداد حمدي فنانة كوميدية حصرها المخرجون في دور الخادمة خفيفة الظل الحاضرة البديهة ومرسال العاشقين، ورغم الروح الخفيفة التي تميز بها أداؤها إلا أن نهايتها كانت مأساوية.

وهى مولودة في ٣ يوليو ١٩٢٤ في كفر الشيخ واسمها بالكامل وداد محمد عيسوى زرارة، وقد امتدت مسيرتها الفنية من الأربعينيات إلى تسعينيات القرن الماضى، تحديدا من عام ١٩٤٥ حتى ١٩٩٤.

وتزوجت 3 مرات، الأولى من محمد الموجي، والثانية من محمد الطوخي، والثالثة من صلاح قابيل، وبدأت حياتها الفنية كـمغنية كورس، ودرست وداد لسنتين فى معهد التمثيل وقدمها بركات فى فيلم «هذا جناه أبى».

وعملت بدلا عن عقيلة راتب فى مسرحية شهرزاد فى الفرقة القومية وتلتها مسرحيات أخرى مثل مسرحية «عزيزة ويونس» و«أم رتيبة» و«إنهم يقتلون الحمير»، ومن المسلسلات التى عملت بها «غوايش»، كما كان من بين أفلامها الشهيرة «إللى رقصوا على السلم» و«يا عزيزى كلنا لصوص» و«على بيه مظهر» و«٤٠ حرامى» و«الهلفوت» و«رحلة داخل امرأة».

و«زي النهارده» في ١٩ فبراير ١٩٩٤، توفيت وداد حمدى غدرا حيث قتلها الريجسير طعنا بالسكين طمعا فى مالها وألقى القبض عليه وحوكم فى قضية استمرت 4 سنوات حكم عليه في نهايتها بالإعدام شنقا، ونفذ فيه الحكم.