مصرع الإعلامية سلوى حجازي 21 فبراير 1973

 كانت سلوى حجازي من الإذاعيات البارزات في التليفزيون المصري منذ تأسيسه، وكانت تقدم مجموعة من البرامج التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية، ومن هذه البرامج ريبورتاج والفن والحياة، وسهرة الأصدقاء، وعصافير الجنة وهو برنامج للأطفال وفوق هذا فقد كانت لها كتابات شعرية، وصدرت لها 4 دواوين منها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية، وهو بعنوان «ضوء وظلال»، وكتب له الشاعر كامل الشناوي مقدمته كما مثلت التليفزيون العربي في عدد من المؤتمرات الدولية.

تزوجت سلوى حجازي من القاضي محمود شريف، بطل النادي الأهلي ومصر في الجمباز والمستشار فيما بعد، وهي مولودة في أول يناير 1933 بالقاهرة، ووالدها هو المستشار رضوان حجازي، وتخرجت في مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية، وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني، وقد حصلت سلوى حجازي على الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية وعلى الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي.

وفي مثل هذا اليوم 21 فبراير 1973 وحين كانت في طريق عودتها من بعثة للتليفزيون العربي إلى ليبيا وكانت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية في الرحلة رقم 114 أصاب الطائرة صاروخ أطلقته طائرات الفانتوم الإسرائيلية عمدا، وكانت الطائرة تحلق فوق سيناء المحتلة آنذاك، ولم يبق على قيد الحياة من ركاب الطائرة البالغ عددهم 106 أشخاص سوى 7 ركاب، وإثر وفاتها قام الرئيس محمد أنور السادات بمنحها وسام العمل من الدرجة الثانية باعتبارها من شهداء الوطن.