البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   07/03/2017

وفاة الفنان حمدي غيث 7 مارس 2006

 اسمه كاملا محمود حمدى الحسينى غيث، واسم شهرته حمدى غيث، وهو صاحب رصيد رفيع في السينما العربية وأحد رواد العصر الذهبى في المسرح المصرى في الستينيات مخرجا وممثلا، وهو مولود في كفر شلشلمون بمنيا القمح بالشرقية في ٧ يناير١٩٢٤وتخرج في معهد التمثيل سنة ١٩٤٧وكان أول دفعته.

 

بعد تخرجه سافر لباريس لدراسة المسرح أكثر من مرة كما درس بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ولحمدى غيث دور رئيسى في تأسيس مسرح الأقاليم أثناء عمله في الثقافة الجماهيرية، عمل حمدى غيث أستاذًا في أكاديمية الفنون، وأسند إليه منصب نقيب الممثلين، وعمل أستاذًا بمعهد التمثيل ومخرجاً وممثلاً في فرقة المسرح الحديث، وممثلاً بالإذاعة ومخرجاً في مسارح التليفزيون، ومشرفاً على المسرح الحديث، ومديراً للمسرح القومى، ومديراً للإدارات الثقافية والمهرجانات، ووكيل وزارة لشؤون الثقافة الجماهيرية.

 

ورغم رصيده القليل في السينما فإن أدواره فيها ظلت خالدة، فجميعنا لا ينسى دوره في الناصر صلاح الدين حينما جسد شخصية الملك البريطانى ريتشارد قلب الأسد، فضلاً عن دوره في فيلم الرسالة، ولعل مكمن تميزه في الأدوار التاريخية يعود لخبرته المسرحية الطويلة والمتميزة.

 

أما بدايته السينمائية فكانت في فيلم صراع في الوادى عام ١٩٤٥، عمل الفنان حمدى غيث أستاذاً في أكاديمية الفنون، وتولى منصب نقيب الممثلين لأكثر من دورة، كما عمل أيضا بالإخراج المسرحي، حيث أخرج عددا من المسرحيات نذكر منها «مأساة جميلة» و«أرض النفاق».

 

ومن أشهر أعماله السينمائية «بنت الليل» و«صراع العشاق» عام ١٩٨١، و«الحكم آخر الجلسة»، عام ١٩٨٥ وأخيرا «إسماعيلية رايح جاي»، عام ١٩٩٧.

 

شارك حمدى غيث أيضاً في عدد من الأعمال التليفزيونية المتميزة مثل المال والبنون والفرسان غير دوره المتفرد في ذئاب الجبل ودوره الفاتن في زيزينيا، حصل الفنان حمدى غيث على شهادة تقدير في عيد الفن عام ١٩٧٨ ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وعلى جائزة الدولة التقديرية للفنون إلى أن توفي «زي النهارده» في٧ مارس ٢٠٠٦ بمستشفي عين شمس التخصصى، وشيعت جنازته عصر ذلك اليوم من مسجد المسرح القومي، الذي انتقل منه إلى مثواه الأخير بقرية كفر شلشلمون بالشرقية.


مقالات مشتركة