البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   10/03/2017

وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوي 10 مارس 2010

 في محافظة سوهاج، ولد الدكتور محمد سيد طنطاوى في ٢٨ أكتوبر ١٩٢٨، وهو حاصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير في ١٩٦٦ بتقدير ممتاز، وعمل مدرساً في كلية أصول الدين، كما انتدب للتدريس في ليبيا لأربع سنوات،وعمل في المدينةالمنورةعميداً لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية،وقد عين مفتيًا للديار المصرية في ٢٨ أكتوبر ١٩٨٦وشيخًا للأزهرفى ٢٧مارس ١٩٩٦ تمتع طنطاوى بمكانة علمية رفيعة بين أوساط المسلمين رغم مواقفه المثيرة للجدل، واعتبر البعض أن مواقفه السياسيةلم تكن موفقةوأنها أثرت بالسلب على مكانته العلمية.

 

 

 

 

ومن هذه المواقف مصافحته لشيمون بيريز في مؤتمر حوار الأديان في ١٢ نوفمبر ٢٠٠٨، وجلوسه مع بيريز مرة أخرى على منصة واحدة، في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في يوليو ٢٠٠٩، فضلاً عن فتواه التي أصدرها في ٢٠ فبراير ١٩٨٩، عندما كان مفتيا للديار المصرية، والتى حرم فيها فوائد البنوك والقروض باعتبارها ربا، وكذلك القرار الذي اتخذه في فبراير ٢٠٠٣، قبيل الاحتلال الأمريكى للعراق، حينما أقال الشيخ على أبوالحسن، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه، بسبب ما قيل عن أنه صرح بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية، وأن قتلى المسلمين يعدون شهداء»كما أنه– في أغسطس ٢٠٠٣- أصدر قراراً بإيقاف الشيخ نبوى العش، رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وأحاله للتحقيق، لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالى العراقى وحرم التعامل معه.

 

 

وكان الموقف الأسوأ لطنطاوى في ٨ أكتوبر ٢٠٠٧، حينما أصدر فتوى تدعو إلى جلد صحفيين نشرا أخباراً فحواها أن الرئيس حسنى مبارك مريض، وكانت آخر تلك الزوابع التي أثارها حول نفسه ما أقدم عليه في ٥ أكتوبر ٢٠٠٩، حينما أجبر طالبة في الإعدادى الأزهرى على خلع النقاب، مما أثار غضب المؤيدين للنقاب وأثار حالة من السخط العارم بين السلفيين،إلا أن مجمع البحوث الإسلامية ساند طنطاوى وأيده رسميًا في قرارحظر النقاب داخل فصول المعاهدالأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر إلى أن توفى الدكتورطنطاوى «زي النهارده» في ١٠ مارس ٢٠١٠ في الرياض، إثر نوبة قلبية وصلىَّ عليه في المسجد النبوى ودفن في البقيع ونعاه العالم الإسلامى بكل مؤسساته وتوجهاته.


مقالات مشتركة