البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   13/03/2017

وفاة الفنان عبدالله غيث في 13 مارس 1993

 «ثمن الحرية» إخراج نور الدمرداش فيلم رائع لكنه مجهول للفنان الراحل عبدالله غيث كان يلعب فيه دورضابط مصري تمرد على قائده الضابط الإنجليزي (الفنان محمود مرسي) الذي كان يقوم بإعدام مصريين للاعتراف على الثوريين، وحصل عبدالله غيث على جائزة عن دوره في هذا الفيلم.

 

 

 

 

 

ولعبدالله غيث أدوار مميزة أخرى، ومنها دوره في مسلسل «هارب من الأيام»، وأدواره في أفلام «الرسالة، وحمزة عم الرسول، وأدهم الشرقاوي، والسمان والخريف، والحرام، وديك البرابر، وعصر القوة، وملف سامية شعراوي»، وأداؤه الصوتي لشخصية عمر المختار في النسخة المدبلجة من فيلم عمر المختار لمصطفى العقاد فضلا عن تألقه في مسلسلات «المال والبنون، والكتابة على لحم يحترق، وابن تيميه، والسيرة الهلالية، وعابرسبيل، والوعد الحق، والثعلب- الذي جسد فيه شخصية السادات- وخيال المآتة، وليلة سقوط غرناطة، ومحمدرسول الله، والكبرياء تليق بالفرسان».

 

 

وبلغ تألق عبدالله غيث في المسرح كفنان قدير ومن مسرحياته «وراء الأفق، وحبيبتي شامينا، ودنشواي الحمراء، وكفاح شعب، ومأساة جميلة، وتحت الرماد، والدخان، والكراسي، وملك القطن، وآه يا غجر، والزير سالم»، وتألق في مسرحيات «الحسين ثائرا، والفتى مهران، وزيارة السيدة العجوز، والوزير العاشق».

 

 

أماعن سيرته فتقول أنه ولد في كفرالشلشلمون بمنيا القمح بالشرقية في 28 يناير1930، لأسرة تمتلك مئات الأفدنة، ولأب يجيد الإنجليزية درس الطب في لندن، واستدعى أبوه ليتولى العمودية بقريته مع بوادرالحرب العالمية الأولى فتزوج وأنجب خمسة أبناء وكان عبدالله غيث أصغر أبنائه.

 

 

تزوج الفنان عبدالله غيث صغيراً (18 سنة) من ابنة خالته التي رافقته طوال رحلة عمره وأنجبت له «أدهم، وعبلة، والحسيني»، وكان محافظاً في بيته لا يخلط بين صداقات الفن وجو الأسرة إلا في أضيق الحدود، وتوفي والده وهو لا يزال صغيراً فاستمر في دراسته بالقرية إلا أنه كان يهرب من المدرسة ليذهب إلى السينما والمسارح والحفلات الصباحية وبالكاد حصل على الإعدادية ثم الثانوية وظل بعدها يعمل بالزراعة ويشرف على أرضه لعشر سنوات ثم انتقل للقاهرة والتحق بمعهد الفنون المسرحية بإشراف أخيه حمدي غيث الذي عمل أستاذاً بالمعهد بعد رجوعه من بعثته بباريس.

 

 

ورفض التنازلات الفنية ليظل أحد أبرز نجوم المسرح العربي طوال خمسين عاماً وكان قد التحق بالمسرح القومي وهوطالب في المعهد وحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية في 1955، وتتلمذ على يد شقيقه حمدي غيث وعمل بالتلفزيون فيما بدأ مشواره السينمائي في 1962 في فيلم «لا وقت للحب»، وكان يري تحققه في شيئين الفلاحة أو الفن فقد كان يعشق الريف ولا يجد نفسه إلا في قريته وهو يرتدي الجلباب ويجلس على المصطبة تحت الجميزة بعيداً عن الشكليات والتكلف ورشحه أهل قريته للعمودية بعد وفاة والده وأخيه الأكبر غير أن الفن شغله ورشح للعمودية ابن عمه إلى أن توفي في مثل هذا اليوم 13 مارس 1993أثناء تصوير مسلسل «ذئاب الجبل» الذي لم يكمله.


مقالات مشتركة