البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   26/03/2017

وفاة الرائدة المسرحية الفرنسية سارة برنار 26 مارس 1923

 سارة برنار.. رائدة من رائدات المسرح الفرنسى ومن أشهرممثلاته عبر مسيرته التاريخية ولشهرتها مسرحيا على مستوى العالم كان العرب يطلقون اسمها على ممثلات مسرحيات عربيات فأطلق المصريون لقب «سارة برنار الشرق» مرتين على ممثلتى مسرح شهيرتين الأولى فاطمة رشدى والثانية روزاليوسف.

 

وسارة من أعظم الممثلات في كل العصور في التراجيديا كما برعت في الكوميديا وبلغت ذروة شهرتها بين نهاية القرن ١٩ وبداية القرن العشرين وعرفت بملكة المسرح التراجيدى الفرنسى و«سارة الإلهية»، أما اسمها كاملا فهو سارة مارى هنرى روزين برنار وقد تنقّلت بين مسارح باريس الكبرى ولعبت أدوارا عديدة كانت وراء شهرتها من بينها جان دارك وهاملت.

 

وعرفت عن قرب أعلام الأدب والمسرح في عصرها مثل فكتور هوجو وهنرى جيمس وبرناردشو، وسارة مولودة في باريس في ٢٣ أكتوبر ١٨٤٤، ولما بلغت الثالثة عشرة من عمرها التحقت بمعهد باريس للفنون وطافت بعروضها حول أوروبا كما كتبت بعض النصوص المسرحية إلى أن توفيت بين ذراعى ابنها الوحيد (موريس) «زي النهاردة » في ٢٦ مارس ١٩٢٣ودفنت في مقبرة بير لاشاز وهى أكبر مقابر باريس.

 

وفي فبراير ٢٠١٠ صدر كتاب عن سيرتها للكاتب والناقد الأمريكى روبرت جوتليب، ومما قاله في كتابه إن هوية والدها الحقيقى ظلت مجهولة. كما أنها لم تفصح أبدا عن أصولها وأن والدتها من أصل أيرلندى وكان ابنها موريس ثمرة علاقة عاشتها مع أحد النبلاء البلجيكيين ولم تتزوج سوى مرة واحدة من ممثل مغمور يونانى الأصل ولفترة قصيرة.


مقالات مشتركة