البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   02/04/2017

هيلاسيلاسي إمبراطورًا على إثيوبيا 2 أبريل 1930

 ولد «هيلاسيلاسي» آخر الأباطرة الإثيوبيين وأطولهم بقاءً في السلطة في ٢٣ يوليو عام ١٨٩٢، وحكم إثيوبيا ٤٦ عامًا إلى أن أطاح به الديكتاتور الماركسى مانجستوهيلا ماريام في ١٩٧٤ واحتجزه في قصره، وبعد عام واحد وفي ٢٦ أغسطس ١٩٧٥ توفي في ظروف غامضة، وبعد ربع قرن من وفاته تم دفنه وقيل إنه تم العثور على رفاته أسفل أحد مراحيض القصر في ١٩٩٢ وحُفظ في كنيسة «بآتا مريم» حتى دفن بجوار بقية أفراد عائلته في كاتدرائية الثالوث.

 

 

ويعتقد أنه حدثت مذبحة للعائلة المالكة لأن العثور على رفات إمبراطور سابق في هذا المكان يدل على أن هناك جريمة ما لم يتم التحقيق فيها، ويؤمن أتباع طائفة راستافاريان التي انبثقت في جامايكا بأن هيلاسيلاسي إله، وأنه لم يمت، ويبلغ تعداد الطائفة نحو مليون نسمة يعتقدون أنه مازال حيًا وبصحة جيدة أو أن جسده صعد إلى السماء.

 

وكان الديكتاتورالماركسى مانجستوهيلا ماريام في ١٩٧٤ قد أطاح بالإمبراطور الأخير، ويؤمن أتباع طائفة راستافاريان التي انبثقت في جامايكا بأن هيلاسيلاسى إله، وأنه لم يمت، ويبلغ تعداد الطائفة نحو مليون نسمة يعتقدون أن هيلاسيلاسى مازال حياً وبصحة جيدة أوأن جسده صعد للسماء.

 

اتخذت الطائفة اسمها من الاسم الحقيقى لهيلاسيلاسى، فاسمه قبل تنصيبه نفسه إمبراطورا هوتافارى ماكونن، وتسبق اسمه دائما كلمة راس، والتى تعنى بالأمهرية الأميرة لذا كان اسمه قبل الإمبراطورية «راس تافارى» وهو الاسم الذي اشتق منه اسم الديانة الراستافارية أما هيلاسيلاسى فتعنى قوة الثالوث المقدس، وقد عاد الإمبراطور الحبشى هيلاسيلاسى إلى الحكم في بلاده بمساعدة الإنجليز بعدما طرده الإيطاليون ورأى أن يستغل الظروف الدولية لجمع أسلاب إيطاليا في أفريقيا، فيضم الصومال وإريتريا لمملكته التوسعية.

 

وساعدته على ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، حيث اتصل ببعض رجال الكنيسة لاستمالتهم إليه، وقامت المخابرات البريطانية بإثارة العدوان والنعرات الدينية والقبلية ونجحت إثيوبيا في خلق حزب موال لها في إريتريا سنة ١٩٤٦ عُرف باسم حزب الاتحاد مع إثيوبيا كانت قاعدته من المسيحيين وناهض المسلمون هذا الحزب وأسسوا حزب الرابطة الإسلامية الإريترية وحددوا أهدافه بالاستقلال التام وشهدت تلك الفترة صراعات سياسية حادة، نشأت خلالها عدة أحزاب لها ارتباطات خارجية، تبنى بعضها سياسة الاغتيالات مثل حزب الاتحاد مع إثيوبيا.

 

وكان «هيلاسيلاسي» قد جاء ملكا على إثيوبيا في 1928 ثم صار إمبراطورا عليها «زي النهارده» في ٢ أبريل ١٩٣٠ إلى أن هاجمت إيطاليا الفاشية إثيوبيا عام 1935، وعاش هيلاسيلاسي في المنفي في إنجلترا وعندما حررت القوات البريطانية إثيوبيا خلال الحرب العالمية الثانية أعادته إلى عرشه ثم استولى الثوار على الحكم في 13 ديسمبر 1960 عندما كان في زيارة لأمريكا الجنوبية، ولكنه استعاد عرشه بعد أربعة أيام.

 

وعمل أثناء حكمه على تطوير الحالة الاقتصادية والاجتماعية في بلاده، ووضع أول دستور لإثيوبيا عام 1931.


مقالات مشتركة