البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   04/04/2017

مصرع غازي الأول ملك العراق 4 أبريل 1939

 كان غازى الأول ثاني ملوك العراق، واسمه كاملا غازى الأول بن فيصل الأول بن الشريف حسين الهاشمى وقد حكم العراق من ٨ سبتمبر ١٩٣٣ حتى ١٩٣٩، وهو مولود في ١٢ مارس ١٩١٠ بمكة التي كانت ضمن ولايات الدولة العثمانية.

 

سُمي غازي وليًا للعهد في ١٩٢٤ وتولى الحكم وهو شاب يتراوح عمره ٢٣ عامًا ثم أصبح ملكا لعرش العراق عام ١٩٣٣، فاستعان بمجموعة من المستشارين من الضباط والساسة الوطنيين، وكان غازى قومى الميول مناهضا للنفوذ البريطانى في العراق واعتبره عائقا أمام تنميتها ومسؤولا عن نهب ثروات العراق النفطية.

 

وقد شهد عهده صراعا بين المدنيين والعسكريين من الذين ينتمون إلى تيارين متنازعين داخل الوزارة العراقية تيارمؤيد للنفوذ البريطاني وتيار وطني ينادي بالتحرر، فوقف إلى جانب الوطنيين وساند انقلاب بكر صدقي وهو أول انقلاب عسكري في الوطن العربي.

 

كما قرب الساسة والضباط الوطنيين إلى البلاط الملكى فعين رشيد عالى الكيلاني رئيسًا للديوان الملكي ونادى بتحرر الأقاليم والولايات العربية المحتلة التي كانت متوحدة تحت حكم الدولة العثمانية، ودعا إلى إعادة توحيدها تحت ظل دولة عربية واحدة، إلى أن توفي في حادث سيارة (غامض) «زي النهارده» في ٤ أبريل ١٩٣٩ عندما كان يقود سيارته فاصطدمت بأحد الأعمدة الكهربائية ليترك مصرعه تخمينات بأنه كان مدبرا.

 

ومما عزز هذا الزعم تناقض تصريحات الأطباء البريطانيين والعراقيين، الذين عاينوا الجثة كما أن صور السيارة بعد الحادث حُجبت تماما، حيث بينت أن الاصطدام من جهة اليمين في حين كان الملك جالسا جهة اليسار فضلا عن اختفاء خادم الملك بعد الحادث.


مقالات مشتركة