البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   10/04/2017

وفاة جبران خليل جبران في 10 أبريل 1931

جبران خليل جبران، شاعر لبنانى أمريكي، ولد في 6 ديسمبر 1883 ببلدة بشرى شمال لبنان لأسرة صغيرة وفقيرة تتلمذ في طفولته على يد الأب «جرمانوس»، وعلمه الأب «سمعان» القراءة والكتابة في مدرسة بشرى الابتدائية، وبعد أن هاجرت أسرته إلى أمريكا قررت أمه العودة إلى لبنان في 30 أغسطس 1898، ليتابع ابنها دراسته وهناك نصحه أستاذه الشاعر والطبيب «سليم الضاهر» بمتابعة دروسه في «كوليج دو لا ساجيس».

 

 

في بداية العام 1900 تعرف جبران على يوسف الحويك، وأصدرا معا مجلة «المنارة»، وبقيا يعملان معا بها حتى أنهى «جبران» دروسه بتفوق واضح في العربية والفرنسية والشعر 1902، وبعد عودته من باريس إلى بوسطن تتابعت عليه المآسي إذ توفيت أمه وشقيقته، وقرر شقيقه السفر إلى كوبا، ثم عاد مريضا وتوفي فتحمل هو مسؤولية العائلة، ومنها إلى نيويورك التي لم يغادرها حتى وفاته، وهناك عرف نوعا من الاستقرار مكنه من الانصراف إلى أعماله الأدبية والفنية وأقام في مبنى «تنث ستريت استديو» المخصص للفنانين، وفى تلك السنة نشر روايته «الأجنحة المتكسرة» وفي إبريل 1913 ظهرت في نيويورك مجلة «الفنون»، التي أسسها الشاعر نسيب عريضة.

 

ونشر فيها «جبران» مقالاته وقصائده النثرية إلى أن بدأت علاقته مع مي زيادة أو «ماري زيادة»، التي استقرت في القاهرة، وحولت دارها إلى صالون أدبي، وراحت تستقبل فيه كبار الأدباء والمثقفين، واكتشفت جبران عام 1912، عبر مقالته «يوم مولدي»، وأسرها أسلوبه وتراسلا، وانعقدت بينهما علاقة ألفة وحب رغم أنهما لم يلتقيا قط، وفى عام 1921 أرسلت له صورتها، فأعاد رسمها بالفحم في عام 1923، كتب لها يقول دون كلفة: «أنت تعيشين فيّ وأنا أعيش فيك، تعرفين ذلك وأعرفه»، وفي عام 1923 ظهرت رائعة جبران «النبي»، التي بيع منها في أمريكا وحدها 9 ملايين نسخة.

 

وترجمت إلى أكثر من 40 لغة، أرسلت إليه مي عام 1912 رسالة إعجاب بعمله «الأجنحة المتكسرة»، وقد دامت مراسلاتهما حتى وفاته، ومن مؤلفات جبران الأخرى دمعة وابتسامة، والأرواح المتمردة، والبدائع والطرائف، والمجنون، ورمل وزبد، ويسوع ابن الإنسان.

 

وظل إلى أن فارق الحياة «زي النهارده» في 10 إبريل من عام 1931 ودفن في مقبرة «مونت بنديكت»، إلى جوار أمه وشقيقته، وأخيه غير الشقيق، وبعد موافقة شقيقته «ماريانا» تقرر نقل جثمان جبران في 23 يوليو إلى مسقط رأسه في لبنان في بشرى.

 

 


مقالات مشتركة