البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   21/04/2017

وفاة سيد مكاوي 21 إبريل 1997

في ١٩٢٨ وبحي الناصرية بالسيدة زينب، ولأسرة شعبية بسيطة ولد المطرب سيد مكاوي وكان ضريراً، وحمل هذا أسرته على توجيهه لحفظ القرآن ومعرفة الإنشاد الديني فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة بمسجدي أبوطبل والحنفى بحي الناصرية.

 

وما إن صار على أعتاب الشباب حتى صار يتابع أساطير الإنشاد والتلاوة ويتعلم منهم ويقلدهم، وساعدته والدته على ذلك، فكانت تشترى له الأسطوانات القديمة من بائعى الروبابيكيا ويتعرف سيد على أول صديقين في مسيرته الفنية، وهما إسماعيل رأفت ومحمود رأفت، وكانا من أبناء الأثرياء ومن هواة الموسيقى، وكان أحدهما يعزف على آلة القانون والثانى على آلة الكمان، ثم كون ثلاثتهم ما يشبه التخت لإحياء حفلات الأصدقاء.

 

تقدم سيد مكاوى للجنة الإذاعة مطربا، وتم اعتماده، وكانت أولى أغانيه من ألحان عبدالعظيم عبدالحق وهى «محمد» والثانية لأحمد صدقى وهى أغنية «تونس الخضرا».

 

قدم لمحمد عبدالمطلب أغنيتى «إتوصى بيا» و«قلت لأبوكى عليكى وقالى» وكذلك أغنية «كل مرة لما أواعدك» ولشريفة فاضل «مبروك عليك يا معجبانى يا غالى» ولمحمد عبدالمطلب «إسأل مرة عليه» ولحن للمطربة ليلى مراد «حكايتنا إحنا الاتنين» ولشادية «هوى يا هوى ياللى إنت طاير» ولنجاة الصغيرة «لو بتعزنى» ولصباح «أنا هنا يا ابن الحلال».

 

وكان له الفضل الأول في تأسيس مقدمات غنائية للمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية، وقدم عشرات المقدمات لمسلسلات شهيرة مثل شنطة حمزة ورضا بوند وعمارة شطارة وغيرها، ولما كانت الإذاعة تقدم خلال شهر رمضان حلقات المسحراتى كانت تعهد لأكثر من ملحن للمشاركة في الثلاثين حلقة، وأسندت له الإذاعة تلحين ٣ حلقات فقدمها على الطبلة، وبدون فرقة موسيقية ولاقت إقبالاً كبيراً ما حدا بالإذاعة في العام الذي يليه إلى إسناد العمل كاملاً لسيد مكاوى.

 

وكان له نصيب في المشاركة بفنه في الأحداث الوطنية المهمة كما لا ننسى محطتين مهمتين في مسيرة الشيخ سيد، وكلتاهما مع صلاح جاهين وهما أوبريت الليلة الكبيرة والرباعيات، لحن سيد مكاوى أيضا لكوكب الشرق أم كلثوم أغنية «يا مسهرنى»، وقدم أغنية «أوقاتى بتحلو» التي كان من المقرر أن تغنيها أم كلثوم قبل وفاتها إلى الفنانة وردة الجزائرية إلى أن توفى «زي النهارده» في ٢١ إبريل ١٩٩٧.


مقالات مشتركة