البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   25/04/2017

اكتمال تحرير سيناء في 25 أبريل 1982

 بعد انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973 سارعت الولايات المتحدة لإنقاذ حليفتها إسرائيل، وتدخل مجلس الأمن الدولي لإنهاء المعارك، إلى أن تم وقف إطلاق النار في ‏28‏ أكتوبر ‏1973، وتم الدخول في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات‏‏ وبدأت مفاوضات الكيلو ‏101‏.

 

 

وعلى إثر ذلك شهدت عملية الانسحاب من سيناء 3 مراحل أساسية‏، كانت الأولى النتيجة العملية المباشرة للحرب‏‏ وانتهت في ‏1975‏، وتم في هذه المرحلة استرداد منطقة المضايق الاستراتيجية وحقول البترول على الساحل الشرقي لخليج السويس‏، ثم نفذت المرحلتان الثانية والثالثة في إطار معاهدة السلام‏ «1979‏- 1982» وتضمنت المرحلة الثانية انسحابا كاملا من خط «العريش‏- رأس محمد»، ‏وانتهت في يناير‏1980، وتم تحرير‏ ما يقرب من ثلثي مساحة سيناء.

 

أما الثالثة فقد أتمت إسرائيل فيها الانسحاب إلى خط الحدود الدولية الشرقية لمصر، حيث تم تحرير سيناء فيما عدا الشبر الأخير ممثلا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها، وقام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك «زي النهارده» في 25 أبريل 1982 برفع العلم المصري على سيناء.

 

وقد استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير طابا 7 سنوات من الجهد الدبلوماسي المكثف،‏ وانتهت باسترداد الشبر الأخير من أرض سيناء‏، ورفع عليه الرئيس الأسبق مبارك علم مصر في مارس 1989‏ بعد إزالة الوجود الإسرائيلي من المنطقة،‏ وتقرر أن يكون 25 أبريل من كل عام عيدا قوميا.

 

ولطابا أهمية أخرى في فصول التاريخ المصري أشهرها حادثة طابا عام 1906، عندما حدث خلاف بين مصر والدولة العثمانية على تعيين الحدود بين مصر وفلسطين التي كانت تابعة للدولة العثمانية، وانتهى الأمر باتفاق لرسم الحدود من طابا إلى رفح وتم تعيين علامات الحدود، وعند تطبيق معاهدة السلام المصرية ناورت إسرائيل وجادلت حول العلامات الحدودية التاريخية، واتفق الطرفان على مبدأ التحكيم الدولي الذي انتهي لصالح مصر في 29 سبتمبر 1988.


مقالات مشتركة