البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   26/04/2017

عزل السلطان عبدالحميد الثاني 27 إبريل 1909

 حكم السلطان عبدالحميد الثاني دولة مترامية الأطراف متعددة الأعراق بدهاء وذكاء لمدة 33 عاما، ومدّ في عمر الدولة والخلافة العثمانية، ووقف ضد الأطماع الاستعمارية لاقتسام تركة «رجل أوروبا المريض»، ولعل الموقف الأوروبي المعادي لهذا الرجل مبعثه أول اتصال بينه وبين هرتزل، رئيس الجمعية الصهيونية، في مايو 1901، وفيها عرض هرتزل على السلطان توطين اليهود في فلسطين، على أن يقدم اليهود ملايين الليرات العثمانية الذهبية كهدية للسلطان، ويقرضون الخزانة العثمانية مليونى ليرة أخرى.

 

 

وأدرك السلطان أن «هرتزل» يقدم له رشوة من أجل تأسيس وطن قومى لليهود في فلسطين، فأخرجه السلطان من حضرته بصورة عنيفة، وكتب لاحقا في مذكراته: «إننا نكون قد وقَّعنا قرارًا بالموت على إخواننا في الدين».

 

 

وتقول سيرة السلطان «عبدالحميد» إنه مولود في 22 سبتمبر 1842، وهو ابن السلطان عبدالمجيد الأول، وتوفي والده وعمره 18 عامًا، وصار ولي عهد ثانيًا لعمه عبدالعزيز، الذي استمر في الخلافة 15 عاما، فلما قتل السلطان عبدالعزيز اعتلى العرش من بعده مراد الخامس شقيق عبدالحميد، لمدة 93 يومًا لإصابته باختلال عقلى وبويع عبدالحميد بالخلافة في 31 أغسطس 1876، ثم ظهر حزب الاتحاد والترقى في 1890 كحزب سرى يهدف إلى التخلص منه.

 

 

واجتمع المعارضون لحكمه في باريس في فبراير 1902، في مؤتمر الأحرار العثمانية، واستقوى المؤتمرون بأوروبا لخلعه «زي النهارده» 27 إبريل 1909.

 


مقالات مشتركة