البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   28/04/2017

إعدام موسوليني وأعوانه 28 أبريل 1945

في قرية صغيرة بشمال إيطاليا ولعائلة فقيرة، ولد بينيتو موسولينى، ٢٩ يوليو ١٨٨٣، وكان كثير المشاغبات ما أصاب مسيرته التعليمية والعملية بالاضطراب فلم يستقر في وظيفة ولا في مكان.

 

ومع تعاظم المشاكل في إيطاليا، بسبب دخولها الحرب العالمية الأولى وزادت البطالة وانهار الاقتصاد وزادت الإضرابات وجد موسولينى في العنف حلا لسوء الأوضاع، فكانت الفاشية هي الحركة السياسية المنظمة التي أسسها لمواجهة الفصائل السياسية الأخرى في ١٩٢٢.

 

وجعل حزبه بديلا لدولة مفككة وقام بحملات ديماجوجية ومسيرات وتظاهرات مهددا الحكومة المتداعية معتمدا على نزعة التطرف لدى العاطلين وذوى السوابق الإجرامية، وفلول عصابات الإجرام المنظم (المافيا)، ثم بدأت رحلة الصعود السياسى لموسولينى التي انتهت بكونه الحاكم الوحيد الذي لا يخضع إلا للملك بعدما أسند له الملك تشكيل وزارة، ثم تحالف مع هتلر في الحرب العالمية الثانية.

 

ولم تبل إيطاليا بلاء حسنا بل جرّت هذه الحرب الخاسرة الوبال على إيطاليا، ما جعلها في عام ١٩٤٢ على حافة الهاوية وغضب الشعب ورأى أن موسولينى قد كذب عليهم فأصبح عدو الشعب وتم اعتقاله وصدر بحقه حكم بالإعدام.

 

وحين كان هاربا مع عشيقته كلارا في مؤخرة سيارة نقل متجها إلى الحدود، اعتقل هو وعشيقته في ٢٦ إبريل ١٩٤٥، حيث كانا يحاولان الفرار إلى سويسرا، و«زي النهارده» في ٢٨ إبريل ١٩٤٥ تم نقل موسولينى وعشيقته وأعوانه ليتم شنقهم مقلوبين من أرجلهم في محطة بنزين في مدينة ميلانو.

 


مقالات مشتركة