البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   01/05/2017

تحديد أول مايو عيدًا للعمال 1 مايو 1890

 في الولايات المتحدة، وفي ١٨٦٩ تأسست منظمة تدعي «فرسان العمل»، كتنظيم نقابي يسعى إلى تحسين الأمور وتخفيض ساعات العمل، ومع تطوّر الحركة النقابية نجحت مجموعة من القيادات النقابية في تكوين هيئة للعمال عام ١٨٨٦م، والتي حددت الأول من مايو يومًا للإضراب العام في كل عام كان هذا في شيكاغو بالولايات المتحدة في ١٨٨٦حينما تظاهر عشرات الآلاف من العمال مطالبين بزيادة الأجور، وتحديد 8 ساعات للعمل يوميا.

 

أطلقت الشرطة النار عليهم وسقط بعض العمال وأصيب العشرات واعتقل المئات ولفقت لبعض العمال تهمة إطلاق النار على الشرطة ونفذ فيهم حكم الإعدام، فإذا بأحدأفراد الشرطة يعترف بتلفيق التهمة للعمال، وأعيدت المحاكمة وحكم ببراءة من تم إعدامهم، فارتجت الأوساط العمالية في الولايات المتحدة وأوروبا، وتوثقت عرى التضامن بين عمال العالم تحت شعار «يا عمال العالم اتحدوا».

 

واضطرت أغلب دول العالم أمام هذا الضغط العمالي للاعتراف بعيد العمال العالمي، وعلى الرغم من الاتفاق على قصة عمال شيكاغو كأصل لبداية الاحتفال بعيد العمال فإن هناك روايات أخرى عن مولد فكرة عيد العمال، منها ما يقول إنها وُلِـدَتْ في أستراليا حينما قرّرَ العمالُ هناك في ١٨٥٦ تنظيمَ يومٍ للتوقف الكامل عن العمل مصحوبٍ باجتماعاتٍ وتسلياتٍ وكان للاحتفال الأول وقْعٌ شديدٌ على الطبقة العاملة في أستراليا، ورفع معنوياتهم، مما حدا بهم إلى تحديد يوم سنوى للعمال فتقرّر أن يقام الاحتفال كل عامٍ.

 

ومن أستراليا انتقلت الفكرة لبلدان أخرى وكان العمال الأمريكيون أول مَن حذوا حذوَ العمالِ الأستراليين. إلى أن صارت حركة العمال في أوروبا أكثر قوة وحيويةً وتبلورت في مؤتمرعالمي للعمال في١٨٩٠.وأقر المؤتمر فكرة الإضراب «زي النهاردة» في الأول من مايو ١٨٩٠، واعتبر هذا التاريخ يومًا عالميا للعمال فكان هذا اليوم عيدًا للعمال حول العالم.

 

ولا شك أن العمال في جميع أنحاءالعالم حققوا كثيرًا من المكاسب إثر قيام الاتحادات منها الضمان الاجتماعي للعمال إثرالإصابة أو المرض وتحديد ساعات العمل بـ8 ساعات واستحقاق العامل عطلة يومين أسبوعيا وإنشاء مكاتب حكومية مهمتها التأكد من أن صاحب المصنع يتبع كل سبل السلامة ويحافظ على صحة العمال وتحديد حد أدنى للأجر وتحديد سن التقاعد ومنح المتقاعد معاشًا، وعدم فصل العامل من عمله إلا بعد عقد مجلس تأديب يشارك فيه اتحاد العمال ومنح المرأة العاملة إجازة براتب كامل لمدة أربعة أشهر بعد الولادة ووجوب تمثيل نقابات العمال في مجالس إدارات المؤسسات.


مقالات مشتركة