البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   02/05/2017

وفاة الشاعر إبراهيم طوقان 2 مايو 1941

 

إبراهيم طوقان شاعر فلسطينى مولود في 1905 في نابلس بفلسطين، وهو شقيق الشاعرة فدوى طوقان، ورئيس الوزراء الأردنى أحمد طوقان، ويعتبر «طوقان» أحد الشعراء المنادين بالقومية العربية ومقاومة الاستعمار الإنجليزى في القرن العشرين حين كانت فلسطين واقعة تحت الانتداب البريطانى، وقد تلقى طوقان دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس، وأتم تعليمه الثانوى بمدرسة المطران في القدس عام 1919،

 

 

 

ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923، ونال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929 وعاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس، ثم عاد إلى بيروت للتدريس في الجامعة الأمريكية، وعمل مدرساً للغة العربية في العامين 1931 و1933، وعاد لفلسطين في 1936، وتسلم القسم العربى في إذاعة القدس، وعُين مُديراً للبرامج العربية، وأُقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب عام 1940، وانتقل للعراق وعمل مدرساً في دار المعلمين ثم عاجله المرض، فعاد مريضاً إلى وطنه، واشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفى «زي النهارده» 2 مايو عام 1941، وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثين.

 

 

وكان طوقان قد نشر شعره في الصحف والمجلات العربية، وتم نشر ديوانه بعد وفاته بعنوان «ديوان إبراهيم طوقان»، ومن أشهر قصائده قصيدة «موطنى» التي انتشرت في أرجاء الوطن العربى وأصبحت النشيد غير الرسمى للشعب الفلسطينى، وكذلك قصيدة الفدائى ووحى الشباب، وساهم في كتابة النشيد الوطنى التونسى في عهد بورقيبة.

 


مقالات مشتركة