البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   04/05/2017

وفاة الموسيقار محمد عبدالوهاب 4 مايو 1991

 هو موسيقار الأجيال والملحن والممثل والمطرب، وصاحب أشهر وأكثر من غنى للثورات العربية وتغنى بألحانه معظم المطربين العرب، ورغم اختلاف الروايات حول يوم وسنة مولده فإن الدكتورة رتيبة الحفنى رجحت أنه ولد في ١٣ مارس١٩٠١ في باب الشعرية.

 

 

ألحقه والده مؤذن وخطيب مسجد الشعرانى بكتاب الحى لكنه كان دائم الهرب منه ليشاهد شيوخ الإنشاد أو ليلتحق باسم مستعار بإحدى الفرق، حتى إنه عمل في سيرك في دمنهور يغنى فيه بين الفقرات.

 

درس في معهد الموسيقى وبدأ حياته الفنية مطرباً في ١٩١٧ بفرقة فؤاد الجزايرلى، ثم انتقل إلى فرقة عبدالرحمن رشدى المسرحية في ١٩٢٠، ثم بفرقة سيد درويش وتعلم على يديه التطوير في الموسيقى العربية وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى الذي قام برعايته وتبنيه، وكان اللقاء الأول له مع أم كلثوم في ١٩٦٤، فيما عرف بلقاء السحاب في أغنية «إنت عمرى» واستمر التعاون.

 

وعام ١٩٣٣ بدأ نشاطه السينمائى واختار المخرج محمد كريم مديراً فنياً لأفلامه ومنها الوردة البيضاء ودموع الحب ويحيا الحب ويوم سعيد وممنوع الحب ورصاصة في القلب، وكان أول ملحن ومطرب يضع الديالوج الغنائى ومن هذه الديالوجات «حكيم عيون» و«وياللى فوت المال والجاه»، ومنذ ١٩٦٤ توقف عن الغناء ليعود في ١٩٨٩ ليغنى أغنيته الأخيرة «من غير ليه».

 

قدم أيضا مقطوعات موسيقية منها موكب النور وزينة وعزيزة وحبيبى الأسمر، وكان في ١٩٥٣ اُنتخب رئيساً لنقابة الموسيقيين وشغل موقع رئيس اتحاد النقابات الفنية، وجمعية المؤلفين والملحنين، وحصل على الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون، ويُعد أول موسيقى في العالم العربى وثالث فنان في العالم يحصل على الأسطوانة البلاتينية، ولُقب بالفنان العالمى من جمعية المؤلفين والملحنين في فرنسا عام ١٩٨٣، ولقى تكريما في أكثر من عهد فقد كرمه الملك فاروق والرئيس عبدالناصر والرئيس السادات الذي أعطاه الدكتوراه الفخرية والرئيس السابق مبارك، وكُرم من خارج مصر من الرئيس بورقيبة، والملك حسين، والملك الحسن الثانى، والملك فيصل، وحصل على وسام الاستقلال الليبى والسورى وجائزة الدولة التقديرية وقلادة النيل إلى أن توفى «زي النهارده» في ٤ مايو ١٩٩١.


مقالات مشتركة