انفراد : نكشف بالتفاصيل خطة اغتيال الفريق السيسي.. بدأ العملية مع تقديم أوراق ترشحه للرئاسة.. وتنفيذها بعد غلق باب الترشح

كتب..بلال الدوي

 رصدت أجهزة أمنية سيادية تفاصيل جديدة في المخطط الإخواني الشيطاني الذي تستعد له الإخوان وأنصارهم وتنظيمهم العنقودي الإرهابي وتكمن الخطة في انتظار إعلان ترشيح السيسي للرئاسة بعد الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور.. والعمل أيضا علي الانتظار لما بعد غلق باب الترشيح.. علي أن يكون هناك عدد من المرشحين المحسوبين علي التيار الإسلامي ومنهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئييس حزب مصر القوية الوثيق الصلة بالتنظيم الدولي للإخوان ومازالت له علاقة قوية معهم نكاية في المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان المحبوس حاليا ومن المنتظر أن يلقي أبوالفتوح دعم عدد من الإخوان وعدد آخر من التنظيمات الإسلامية منها الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد.

وسيخوض الانتخابات الرئاسية أيضا المحامي خالد علي مدير مركزالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمرشح الرئاسي السابق.. والمعروف بعلاقاته الوثيقة مع المهندس خيرت الشاطر والذي تم استخدامه في اشعال المعارك مع عدد من رجال الأعمال المحسوبين علي النظام المباركي والدخول في عمليات مساندة للعمال المنتمين للإخوان في مصانعهم الذين يتم فصلهم والدفاع عنهم وتحريضهم علي التظاهر

والعمل علي إرباك عدد من رجال الأعمال من أجل اضعافهم وارباكهم لصالح خيرت الشاطر وسيكون خالد علي المرشح المنتظر للإخوان خاصة انه وثيق الصلة بـ احمد سيف الاسلام حسن البنا المعروف بعلاقاته الوثيقة مع الإخوان حيث تم تعيينه في المجلس القومي لحقوق الانسان أثناء حكم مرسي وأيضا عملا معا في مركز «هشام مبارك» وسيتم الدفع بكل من الدكتور باسم خفاجي الذي ترشح خلال الانتخابات الرئاسية الماضية لكنه انسحب قبل غلق باب الترشح وهوالآن منضم لجبهة التحالف الشعبي «لدعم الشرعية في الخارج مع أيمن نور ومحمد محسوب ووائل قنديل وحاتم عزام.. وأسامة رشدي وغيرهم».

كل هذا سيحدث في ظل فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية وسيتم الدفع بكل من عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد علي وباسم خفاجي.. اضافة إلي كون الفريق السياسي مرشحا أيضا سيواجه هؤلاء.. في هذا الوقت وسيبدأ الإخوان في تنفيذ مخططتهم وتحديدا بعد انتهاء فترة التقديم للترشح وغلق باب الترشح

وفي هذه الاثناء تم تحديد ساعة الصفر.. لاغتيال السياسي لاحداث فراغ داخل انتخابات الرئاسة.. ليخرج السيسي من اللعبة الرئاسية نهائيا.. ويبقي كل من أبوالفتوح وخالد علي وباسم خفاجي» وسيكون بحكم الدستور والقانون رئيس مصر واحد من هؤلاء وعلي المصريين اختيار واحد من هؤلاء بالقانون.. علي اعتبار أنه تم اغلاق باب الترشح علي هؤلاء المرشحين

 وتتعرض مصر لضغوط دولية شديدة من أجل استكمال الانتخابات الرئاسية بوضعها دون تأخير أوحتي فتحباب الترشح.. وقتها لا يعرف أحد ما مصير مصر.. والدولة والحكومة والجيش وكرسي الرئاسة.. ليعود الإخوان مرة أخري علي أجساد أحد أذرعهم ليحكم القصر الجمهوري