البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

أخبار وتقارير  

اهل السنة تؤيد قرارات الرئيس والسلفية تنتقد عدم الطعن عليها

كتب..ايمان بدر

قال الدكتور عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن الدعوة السلفية تؤيد قرارات الرئيس فيما عدا المادتين الثانية والسادسة من الإعلان الدستوري، مؤكدًا أن النبي"صلى الله عليه وسلم"قال:(الدِّينُ النَّصِيحَةُ)قُلْنَا لِمَنْ؟ قَالَ:(لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)،وبذلك فلا عصمة لبشر بعد الأنبياء، ولا يجوز لأحد أن تكون قراراته كلها غير قابلة للطعن بأي طريق وأمام أية جهة أو التعرض لها بوقف التنفيذ أو الإلغاء؛ فإن ما خالف الشرع لابد من إبطاله وإلغائه.

وتابع أن المادة السادسة قد منحت الرئيس صلاحية اتخاذ الإجراءات والتدابير الواجبة لمواجهة الخطر دون تحديد أي ضوابط لهذه الإجراءات، ومع ثقتنا الكاملة في السيد الرئيس أنه لا يتخذ إجراءات استثنائية إلا عند الضرورة القصوى، إلا أن فتح الباب دون ضوابط يمثل خطرًا على مكتسبات الثورة.

وأيدت الدعوة السلفية، في بيان لها، قرارات الرئيس بتحصين مجلس الشورى المنتخب والجمعية التأسيسية بالتوافق من مجلس الشعب المنتخب ومد فترة عملها وإقالة النائب العام وإعادة التحقيقات والمحاكمات، ونرفض رفضًا باتًا محاولات البعض المطالبة بعزل الرئيس؛ لأن في ذلك هدم الدولة المصرية وإدخال البلاد في حالة الفوضى وعدم الاستقرار الذي لا نقبله ولا نسمح به أبدًا.

من جانبها ... أعربت جمعية " دعوة أهل السنة والجماعة" عن تأييدها لقرارات الرئيس محمد مرسي التى وصفتها بالصائبة لإنهاء حالة التردد والعبث بالبلاد وضياع الحقوق, مؤكدة ان هذه القرارات تأتى في الاتجاه الصحيح الذى يستهدف استعادة هيبة السلطة وحسم الأمور ورفض التمييع.

وقالت إن التخلص من رموز الفساد يحتاج الى حصر ملفاتهم جميعا وتتبعها واجتثاث جذورهم في خطوات حاسمة, وان هذه الخطوة تأخرت عن موعدها ولكن أن تأتي خير من ألا تأتي, وهي في نفس الوقت غير كافية.

وأكد البيان إن القضاء والإعلام يحتاج الى تطهير حيث ان القضاء عطل العدالة وحال دون القصاص وعطل بناء مؤسسات الدولة بل وساهم في هدم ما بني منها ولاء منه لرموز الفساد, أما الإعلام فقد آذى الأمة في وعيها وفي حيائها وقيمها بابتذالهم وانحدارهم الى مستوى هابط في خصوماتهم مع التطاول على الرئيس المنتخب في وقاحة وافتراء وهو يحاول النهضة بالبلاد بينما لم يتكلموا في زمن من كان يدمر البلاد.

واعرب البيان عن تأييد دعوة أهل السنة والجماعة لتحصين قرارات الرئيس لمرحلة مؤقتة تنتهي بوجود الدستور والمؤسسات المنتخبة ` في مقابل ما وصفته بتغول القضاء واستهتاره بالأمة وبمصالحها واختيارها وثورتها ودماء شهدائها وآلام مصابيها.

وشددت الجماعة على أن الانحياز لمطالب الأمة أولى من استرضاء نخبة وصفتها بالمهترئة التى لا ترى مصلحة الوطن الا في إطارها الشخصي, وتعادى اليوم ما طالبت به بالأمس, "بل يستنكرون اليوم ما أقروا به قبل ذلك.. لا موقف لا مبدأ .. يتسترون بالقانون ليخونوه ويدعون شرف الدفاع عن مصلحة الأمة لإسقاطها."

وقال البيان:" إننا نطالب الرئيس بعدم الالتفات اليهم وبأن يمضى في طريقه ويستكمل المسير, لأن الشعب ينتظر منه الكثير, " ونطالب الشعب المصري الشريف الأبي بالالتفاف حول رئيسه الشرعي المنتخب في هذه اللحظة الحاسمة ليكمل مسيرة الثورة وتحقيق مطالب الأمة.


مقالات مشتركة