جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الملفات التفاعلية   13/11/2014

ننشر التفاصيل: فضائح جنسية ومالية تهدد أشهر المذيعين والمذيعات فى مصر

كتب..بلال الدوى

 

 للإعلاميين فضائح كثيرة.. هذا هو العنوان الأبرز الآن الذى يتحدث عنه عدد كبير من الشعب المصرى.. بعد أن فقد معظمهم البوصلة.. وفقدوا طريقهم وانحرفوا عن أداء رسالتهم.. وضلوا الطريق تجاه حماية الدولة المصرية ومساندتها فى الأوقات الصعبة التى تمر بها التى تعتبر بمثابة أحلك الأوقات!!

 

 

 

أحلك الأوقات فعلاً تمر بها مصر.. ارهاب أسود يضرب أركانها.. ويهدد استقرارها.. وجميع الإعلاميين «ينام».. «عميان».. يسلطون الضوء على حادثة بسيطة جدا ويزيدون ويكررون الهجوم على الحكومة والرئيس السيسى أيضاً.. حادثة بسيطة ونجد جميع الإعلاميين يتسابقون من أجل مهاجمة وزير أو رئيس الحكومة.. وكأن مصر مستقرة.. وكأن سباقهم على من يسب ويلعن أكثر.. أما مصر فلها «الله».. العسكرى يقف على الحدود يدافع عن مصر.. والإعلاميين يجلسون فى الاستوديوهات للهجوم على مصر.. وفى النهاية «مصر التى تدفع الثمن».. وحينما نأتى لنتحدث عن الإعلام تقوم الدنيا ولا تقعد.. لكن لا أحد من الإعلاميين يسأل نفسه ما هى الرسالة التى تريد أن توضحها أو ترسلها للمواطنين؟ يخرسون.. يصمتون لأنهم لا يدركون حجم المخاطر التى تهدد مصر.. سواء جنوباً حيث سد النهضة الاثيوبى و«جر الشكل» المتواصل من قبل عمر البشير الرئيس السودانى بشأن حلايب وشلاتين.. إضافة إلى تهديد المتطرفين التكفيرين فى غرب مصر على الحدود الليبية من المنتمين لتنظيم القاعدة.. إضافة إلى الخطر الحقيقى المقبل من أنفاق غزة على الحدود الشرقية.

 

 

 

 

سنبدأ فى سرد فضائح الإعلاميين على التوالي.. مع المذيع المعروف عنه عمله بالفن.. وتوليه طوال فترة عمله الصحفى مسئولية متابعة الفن وسنينه.. وعمل بالتليفزيون المصرى وحينما توفى حفيد الرئيس الأسبق مبارك.. تفرغ لعمل حلقات مع والدة زوجة علاء مبارك السيدة هايدى راسخ لدرجة أنه أعطاها «بروش» هدية وطلب إجراء لقاء مع الرئيس مبارك.. لكن أنس الفقى وزير الإعلام وقتها رفض.

 

 

 

المذيع الآخر.. الذى ظل ينتهى من برنامجه الذى يقدمه منذ سنوات طويلة دون انقطاع.. تم ضبطه فى مرات عديدة مع فتيات أمام هايبر فى الشيخ زايد.. ومرة أخرى ضبط مع فتاة فى منطقة «ضلمة» فى أكتوبر!!

 

 

 

المذيع الآخر.. الذى ظل يهاجم وزير الداخلية وطالبه بالاعتذار وأعطاه مهلة «24» ساعة وإلا سيفتح النار عليه بعد انتهاء المهلة.. شقيقته ناشطة سياسية حقوقية معملية فذة تحصل على تمويل خارجى مشبوه من كل شكل ولون وتدير منظمة حقوقية.. معروف عنها أنها «تتبع الاشتراكيون الثوريون وتريد هدم مؤسسات الدولة» وكل حديثها يهدف لهدم جيش مصر!!

 

 

 

مذيعة أخرى.. تورطت فى علاقات جنسية مشبوهة مع ضابط مخابرات أمريكى فى السفارة الأمريكية بالقاهرة «أ. و» والصدفة البحتة كانت وراء الكشف عن الفضيحة عندما حقق مع الضابط فى أمريكا نتيجة علاقات مشبوهة مع فتاة جزائرية.. الأمر الذى أدى إلى كشف المستور.. ومن يومها وهى تعمل على خدمة المصالح الأمريكية فى مصر.. وكان لها دور كبير خلال الفترة بين 25 يناير لخدمة جماعة الإخوان الارهابية واستضافت جميع قادة الإخوان ورجالهم وتابيعهم.

 

 

 

مذيعة أخرى.. عملت بالسياسة منذ فترة واختفت الآن عن المشهد لكنها تدير بعض المجموعات للهجوم على مصر.. تم تصويرها صوت وصورة مرتين وهى تعطى أموالا لعدد من مراسلى الصحف الأجنبية فى مصر فى قهوة ريش.. والمرة الثانية تم تصويرها صوت وصورة فى إحدى فنادق الخمس نجوم بجاردن سيتى أثناء الثورة فى 25 يناير وهى تعطى أموالا لعدد من الشباب من المنتمين لحركة شبابية كفر بهم الشعب المصرى.

 

 

 

مذيع آخر.. ظل منذ أكثر من 10 سنوات يعمل فى تجارة الأراضى والشقق والفيلات ويقضى معظم وقته فى الطائرة فى سفريات خارجية بين دبى وباريس ولندن.. ويمتلك شقة فى لندن واستخدم اسم زوجته وكتب عدداً من ممتلكاته التى حصل عليها من تجارة الأراضى والابتزاز باسمها.

 

 

مذيع آخر.. عرف عنه ولعه الشديد فى إحداث خناقات فى برنامجه.. وظل يدعى الثورية.. ويهيل التهم على أجهزة الدولة وخاصة الشرطة وضباطها.. وظل لمدة طويلة يتحدث عن عنف الشرطة والتعذيب وعدم مراعاة حقوق الإنسان ثم مع أول مصلحة له مع وزارة الداخلية ذهب بنفسه إلى الوزارة ليتوسط لنجل شقيقه للدخول فى كلية الشرطة وهو ما حدث.. وفى العام الماضى توسط لدخول طالبين اثنين لكلية الشرطة من أقاربه.. وبالفعل دخلوا.

 

 

 

مذيعة شهيرة.. ظلت لمدة طويلة تهتف يسقط يسقط حكم العسكر.. ومع كل شهر ترتكب كارثة على الهواء وتحال للتحقيق.. واعترفت مؤخراً أنها شاهدت جرائم الإخوان وحماس فى ميدان التحرير.


مقالات مشتركة