جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الملفات التفاعلية   24/11/2014

خالد النيال رجل المهام الصعبة ..قاتل من أجل صورة مصر أمام العالم بعد الثورة .. استثماراته بلغت 600 مليون جنيه

 كتب..محمد سعيد

 

 بقدر هائل من الترقب المشحون بالأمل ، يتابع المصريون على مختلف شرائحهم الاجتماعية ، نتائج التحركات الدؤوبة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، على المستويين الإقليمي والدولي ، بشأن الدعوة للمؤتمر الاقتصادي .الذى تتعلق به الآمال والطموحات ، لإعادة الروح الى الأفكار الرامية لتحسين الاوضاع الاقتصادية ، عبر جذب الاستثمارات من الخارج ودعمها . الى جانب توسيع دائرة التنوع في المشروعات التنموية ، بما يحقق ايجاد فرص عمل جديدة للحد من البطالة . فضلا عن الاتجاه نحو خطط الامتداد العمراني وخلق مناطق جديدة، لديها القدرة على استيعاب الزيادة السكانية، وتوفير المساكن الملائمة والمناسبة للعمالة في المناطق الجديدة .....الخطوات العملية التي بدأها الرئيس عبر الاتصالات المستمرة مع قادة وحكومات الدول الأوربية وزعماء البلدان في المحيط الإقليمي ، تشير الى العزم والاصرار من القيادة السياسية على تجاوز الظروف التي أحاطت بالأوضاع داخل الدولة المصرية . وبالرغم من أن التحركات تأتى فى وقت بالغ الحساسية ، جراء الأحداث الجارية على أرض الواقع ، الا أنها باعثة على الأمل ...خاصة أن المجتمع الدولي أدرك حقيقة ما يجرى من محاولات تهدف الاساءة لمصر فى الأوساط الدولية ، بما يصب في صالح القوى الظلامية والارهابية المدعومة من أجهزة الاستخبارات ، لزعزعة الاستقرار والوصول الى حالة الخراب الاقتصادي واتساع مساحة الفقر ... مثل هذه الأوضاع المعقدة كانت كافية لتسرب المخاوف في نفوس المستثمرين الأجانب ، الذين رأوا في تلك الظروف أن استثماراتهم لن تكون آمنة ، وهو ما عمل ـ ومازال يعمل ـ لأجل ازالته الرئيس السيسي في جولاته الناجحة خارج البلاد ..لذلك لم يكن غريبا أن تتسرب تلك المخاوف ايضا الى الداخل المصري، فهي كانت مزعجة للعديد من رجال الاعمال .خاصة الذين يتعاملون فى البيزنس بمنطق المكاسب ، سواء تحققت بالعمل المشروع أو غير المشروع .. المهم الارباح على حساب الدولة والشعب. آلا أن قطاعا مهما لا يمكن اغفاله من رجال الأعمال تصدوا لمحاولات الاساءة للبلد ورفضوا الانسحاب من المشهد رغم كل التعقيدات المحيطة به ، والظروف التي اختلط فيها الانفلات الأمني بالإرهاب وغير ذلك من الأمور اللاقانونية ..هؤلاء كان رهانهم على قدرة الوطن فى التعافي ، وتجاوز الأزمات الطارئة أقوى من الاستسلام والرضوخ لليأس ، مدفوعين فى تلك الرهانات بالانتماء لهذا البلد والدفاع عن تماسكه والاصرار على اخراجه من كبوته مهما كانت العواقب .. لم يتوقف أى منهم عن الاستمرار والتوسع فى المشروعات الاستثمارية ، لدعم الاقتصاد . باعتبار أن ذلك الاصرار هو أحد أنواع التصدي لكافة أساليب التخريب الرامية لانهاك البلد .....لم تتوقف أنشطتهم فى تحد واضح للقوى الظلامية التي أرادت السوء ...فعلوا هذا بعيدا عن دائرة الضوء..

 

 

 

من بين هؤلاء ان لم يكن في مقدمتهم "خالد النيال "أحد المستثمرين الجادين في مجال السياحة ،الذى لفت اليه الأنظار بإصراره على الاستمرار والتوسع في نشاطاته في ظل الظروف الضبابية التي مرت بها البلاد ... أهمية القاء الضوء عليه كأحد النماذج البارزة ، التي لم تخضع لابتزاز شلة الحكم في زمن الاخوان ، تأتى في اطار ما يتم تداوله من معلومات في أوساط النخبة الاقتصادية ، حول قدرة البعض على تحقيق المعادلة الصعبة في التوقيت الأكثر صعوبة... فبالرغم من أن النشاط السياحي ، صناعة هشة تتأثر سلبا وايجابا بالظروف السياسية والأوضاع الأمنية، الا أن " النيال " استطاع الصمود فى مواجهة التحديات.. رفض تسريح نحو 1500 من العمالة المدربة والمؤهلة، موزعين على مواقع العمل المختلفة التي تديرها وتمتلكها شركاته...منها " ميدكو سيد للقرى السياحية والفنادق " وشبكة العمل الدولية للتنمية السياحية والعقارية ..الأولى تدير مشروعين في مدينة شرم الشيخ والثانية لديها أنشطة متعددة في الساحل الشمالي....النيال يمتلك ويدير أيضا شركتين للسياحة من الفئة " أ " هما " نت وورك ترافل " و " ستاليون ترافل ".... الحديث عن تلك الشركات ارتبط بكيفية التغلب على الصعاب ، عبر استثمار العلاقات الخارجية القائمة على الثقة المتبادلة والوفاء بالتعاقدات الدولية ، المقصود هو الالتزام بالاتفاقات المبرمة مع الشركات المماثلة في نشاط السياحة ففي السنوات الثلاثة العجاف لم تتوقف شركاته الجاذبة للسياح الأجانب عن العمل، وساعده على ذلك علاقاته مع نظرائه بدول الخليج خاصة الامارات العربية والمملكة العربية السعودية والكويت ، حيث لم تنقطع زياراتهم الى مصر ، فضلا عن السياحة الدينية الممثلة فى رحلات الحج والعمرة ...

 

 

 

 

خالد النيال، لم يكن صاحب شركة فقط ، أو انه أول من أدخل التايم شير إلى الشرق الاوسط، لكنه يعتبر من مطوري العمل السياحي ومن الأعمدة الرئيسية والأساسية في نمو السياحة في جمهورية مصر العربية.

 

 

 

 

 

 

ولخالد النيال شركات تسويق عقاري وشركات سياحية وتقوم شركات التسويق هذه بعرض شاليهات للتمليك بالقري السياحية مع تقيد هذا التمليك بنظام التايم شير، وهذا النظام يسمح بالإقامة مرة واحدة في السنة لمدة أسبوع مجاناَ على أن يتم الحجز قبل فترة لا تقل عن 45 يوماَ، وفى الاعياد بفترة لا تقل عن 90 يوماَ، وقيمة الشاليه في المتوسط 50 ألف جنيه، تدفع على  دفعات وأقساط .

 

 

 

 

وحجم تلك الاستثمارات يبلغ قرابة الـ 600 مليون جنيه طبقا للتقييم الأخير من بنكي " العقاري المصري ـ الأهلي " .وهنا لابد من التوقف لمعرفة القدرة على جذب السياح من الخارج فى توقيت توقفت فيه السياحة وجرى تسريح العمالة ، بل والقت الفنادق والقرى السياحية أبوابها .. فكيف ؟ استطاع بتلك الامكانيات الضئيلة مقارنة بالاستثمارات التي تتجاوز عشرات المليارات الوقوف في وجه التحديات. ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القراءة المتأنية للحالة الخاصة بنجاحات الرجل تذهب لتأكيد حقيقة، مفادها أن الاستثمار في الأفكار أهم بكثير من استخدام الأموال كوسيلة وحيدة، فالأخيرة هي تجارة فقط تخضع لحسابات المكسب والخسارة. أما الأفكار والقدرة على الابتكار، هي السلاح الأقوى في مواجهة أساليب الاحتكار والتحكم في الأسواق لصالح الحيتان ...." خالد النيال " بدأ بدراسة السوق السياحي وابتكر فكرة لم تكن موجودة في مصر وعمل على ادخالها وتطبيقها على أرض الواقع قبل عقدين ونصف ، هى " التايم شير " النشاط الذى كان مغريا لغيره من أصحاب الملايين دون دراية بأساليبها العلمية .. دخلوه ومع مرور الوقت ، فشلوا جميعا وبقى النيال متربعا على عرش هذا النشاط بالخبرة العملية والتطوير الدائم للأفكار بما يتلاءم مع الأوضاع الاقتصادية ، فضلا عن أنه أول من عمل فى هذا النشاط ، ولديه دراية بتسويقه وخبرة بأسراره.

 

 

 

 

 

اكتسبت شركاته سمعة فى الأوساط الدولية كافية لأن تجعله واجهة مشرفة للاستثمار الوطني الجاد القائم على الخبرة والقدرة على التسويق ، والوفاء بالالتزامات مع كل المتعاملين مع أنشطته ،التي بلغت استثماراتها حجما ، يستطيع من خلاله المنافسة ، والاستمرار في التوسعات المستقبلية ، الى جانب المشروعات القائمة بالفعل بمدينة شرم الشيخ ، لعل أيرزها " جار دينيا بلازا " الذى تم افتتاحه منذ عام 2000 وهو فندق 4 نجوم ، يعمل بطاقة 455 وحدة فندقية ، الى جانب وحدات تايم شير ، يضم الفندق ريزورت ، وعدد من المطاعم وملاعب وصالات ديسكو ، فضلا عن كافة الامكانيات الفندقية والترفيهية الأخرى. ويمتلك منتجع سياحي آخر " سافانا شرم الشيخ " الذى يتميز بموقع فريد على خليج القرش ، المنتجع به فندق 5 نجوم ووحدات للتملك وتايم شير ويحتوى على 800 غرفة انتهى منها العمل الانشائى، الذى روعي فيه الفخامة والرفاهية في التشطيبات ... ينفرد المنتجع بالمساحات الخضراء الشاسعة، ويضم أكبر مدينة للألعاب المائية بمدينة شرم الشيخ، كما يضم مول تجارى ومحلات للتسوق.. .. سيتم افتتاح المرحلة الأولى بواقع 375 حجرة فى شهر مارس القادم ، يحتوى المنتجع الفاخر على حمامات سباحة تم انشاءها على أحدث الأساليب المعمول بها في الفنادق العالمية ، وكذلك مجموعة مطاعم عالمية ليس لها مثيل في المناطق السياحية.

 

 

 

لقد استطاع "النيال" ان يواجه الكثير من التحديات والظروف القاسية، رافضاً تسريح 1000 عامل من المدربين والمؤهلين على ادارة مواقعهم المختلفة داخل منظومة، في الوقت الذى تخلى فيه عمالقة البيزنس عن عمالهم وتسارعوا على تسريحهم، ضاربين بالاقتصاد القومي عرض الحائط، لقد ادرك "النيال" ان تسريح العمالة سوف يزيد من عبء الدولة الاقتصادي، ويثقل الحمل على كاهلها، ففضل ان يتحمل عنها جزء يسير من معاناتها على حسابه الشخصي، دون ان يكل او يمل، متخذاً من وطنيته وولاءه قبس يهتدى به.

 

 

 

 

 

وعلى غير العادة استطاع رجل الاعمال لفت الانظار اليه بإصراره وعناده، خاصة بعد ان انتصر لأفكاره ورهاناته على الوطن، فقد كان على حسب المعلومات المتسربة عنه اثناء حكم جماعة الاخوان، يمتلك قناعات يقينيه، بان البلد سوف تتغير والشعب قادر على اختيار من يقود المسيرة لتحقيق الاستقرار، وفضلاً عن انه كان على يقين بان الظلاميين والمخربين مآلهم الى زوال، لم يخضع الرجل لابتزاز نخبة الحكم في زمن مرسى، تلك الابتزازات التي وصلت الى حد التهديد المباشر، الا انه راح يعمل ويتوسع وينتج فى الافكار، ففتح المجال امام قطاعات الشباب تاركاً لهم الفرصة في الابداع والابتكار، فهو يؤمن ان الاستثمار فى العقول اولاً وليس المال وحده، وان البيزنس لصالح الدولة قبل ان يكون للتربح على حساب الشعب المطحون المقهور.

 

 

 

 

لم يكن الحديث عن خالد النيال، مجرد محاولة لتسليط الضوء عليه بقدر ما يكشف جوانب غامضه من القطاع الخاص الوطني، الذى يعمل القائمون عليه بعيداً عن دائرة الضوء والبورباجندا الاعلامية.

 

 

 

 

لقد سعى "النيال" من خلال مشروعاته الى ادخال فكرة المشاركة القومية بين رجال الاعمال والدولة، بعيداً عن فكرة اعلاء المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، فقد آمن ان نجاح المشاريع الخاصة يدر على الدولة المزيد من الاستثمارات، وهذا الرجل كان واجهة مشرفة لرجال الأعمال الشرفاء المصريين، وقد نقل بصدق صورة حقيقة عن مصر في كل المعارض السياحية، والمؤتمرات اتى يعقدها دوماَ في مؤسساته، ويجب الإشارة أن مؤسساته نقلت صورة مشرفة عن ماضي المصريين.

 

 

 

 

 

 

 

 

لذا ودعماَ للاقتصاد المصري، ولحركة السياحة بشكل خاص قام خالد النيال، بتأسيس شركة "سينيه" بقيمه حوالي 50 مليون جنيه، بمجموعة استثمارات كويتية ولبنانية، وامتلكت عدد من الوحدات الفندقية في دبي وتركيا واسطنبول وبيروت وشرم الشيخ، وكان يدير هذه الوحدات عن طريق شركاته المنتشرة في عدد كبير من هذه البلدان، وقد  استغل علاقاته المميزة برجال الأعمال من الجنسيات المختلفة من أجل إعادة الثقة إلى الاقتصاد المصري، الذى أصابه الوهن بعد الثورة.

 

 

 

 

لم يتراجع الرجل أو يتنحى عن تحمل تبعات الثورة وما خلفتها من مشكلات للقطاع السياحي بالرغم من ثقل الأعباء، حتى أنه رفض أن يسرح أي عامل، لمعرفته اليقينية بمعرفة دور العاملين بالقطاع السياحي، واهتمامه بالعاملين لما لديه من وازع وطني، وكان همزة وصل لنقل صورة صحيحة عن الثورة المصرية، وخاصة في موجتها الثانية في 30 يونيو، وقام بإصلاح الكثير من المفاهيم المغلوطة التي تسربت إلى أذهان السائحين بعد عام من حكم الجماعة الظلامية، فكان بحق حائط صد بشري عن مصر.

 

 

 

 

 

ومن الأمور اللافتة للنظر، أن النيال قام بتسويق أعماله من خلال المشاركة في عدد من المعارض في لندن ودبي وإيطاليا، كما أنه عضو فاعل في عدد كبير من غرف المنشآت السياحية العالمية والعربية،  وأيضا شركات حج وعمره. وطبعا كلها نتيجة للأفكار الرائعة التي ابتكرها او استقدمها للشرق الأوسط ولكن كان قد دخل مرحلة التنافس والحسد من الاخرين كيف لهذا الشاب ان يدخل هذه الفكرة ويمتلك تلك الثروة فما كان من المتنافسين الا ان بداو بالتقليد وليس اي تقليد ( تقليد اعمى بمعنى الكلمة ) حيث انهم لا يفقهون شيئا فيما اقدم عليه هذا الرجل ولكن من وجهة نظرهم ان يقلدوا الظاهر ويتركوا التفاصيل ومن هذا المنطلق ظهرت شركات النصب التي تنسب نجاح هذا الرجل لشركات نصبها لتقنع العملاء بأفضليتهم ووقع الكثير من الضحايا في الفخ و بدأو  بالشكوى من التايم شير وبدأو بتسمية هذا البرنامج ببرنامج النصب والاحتيال العيب ليس في التايم شير او  خالد النيال... بل العيب كان استغلال شركات النصب لجهل العملاء وبيع المنتج باسم خالد النيال او باسم جار دينيا وتطور الامر لأكثر من ذلك... حيث ان تلك الشركات بدأت باستقطاب الموظفين ذوي الخبر لدى خالد النيال واغرائهم بالمال ودفعهم لبيع برامجهم الكاذبة على اسم خالد النيال وشركاته بل ودفعهم لبث الاشاعات ضده على اساس انهم موظفين سابقين لديه وانهم اكتشفوا عمليات نصب جعلتهم يتوجهوا للمنافسين... و كان كل ذلك بإغراء المال وبيعا للضمائر وكما هو معروف.

 

 

 

 

 

 

إن رحلة كفاحه  تمتد عبر 23 عاماً من العمل المضنى والسعي المتواصل وفق منهج ركائزه الصدق والالتزام واحترام قيمة العمل والايمان بالمبدأ . وبحمد الله أثمر هذا الجهد إنجازا وريادة ، حيث اضحي في المقدمة في النشاط السياحة والفندقي والتايم شير بمشروعات تتسم بالمعايير والمواصفات العالمية ، وتعد بمثابة منارة حضارية نظرا لأنها تجمع بين الموقع الفريد والتصميم الرائع والجمال المعماري ، وتتميز باحتوائها على جميع الخدمات ووسائل الراحة والترفيه لتلبيه متطلبات عملائنا شركاء النجاح والاساس في أي تطور شهدته الشركة والذى تجمعنا بهم ومعهم انجازات حقيقية وتاريخ ناصع وحافل وثقة بلا حدود .

 

 

 

 

وتشير المعلومات إلى أن النيال يعتبر مصر أحد البلدان السياحية الواعدة لما تملكه من انماط ومقاصد سياحية وما تزخر به من امكانيات ومقومات  ، وهذا افضل عما تتميز به من قوه بشرية وكوادر وخبرات متراكمة في هذا المجال المهم الذى سيؤدى الى المزيد من الجذب السياحي، ويساعد النيال السياحة المصرية بكافة قطاعاتها، بداية من صف المرشدين السياحين الذى يؤمن إيماناَ عميقاَ بأنهم مرأة مصر الحقيقة، ليس فى ماضيها فقط، وإنما في حاضرها ومستقبلها، كما يشجع النيال القطاعات الأقل حظاَ في المجال السياحي كعمال الفنادق، والعائمات، وعمال البازارات السياحية، والمطاعم.

 

 

 

 

 

 

ويحرص النيال ذو القلب الكبير، في كل اجتماعاته أن يحافظ على حقوق مصر السياحية،  وعلى حقوق هؤلاء العمال حتى فى أحلك أوقات السياحة، كما يقوم وينظم العديد من الدورات للرقي بكافة العاملين في السياحة ليكونوا واجهة حضارية لمصر، ونأي النيال بنفسه عن كل الانقسامات والصراعات الحزبية والنزاعات الضيقة التي نشبت في مصر بعد الثورة، وذلك حفاظاَ على أمن الوطن واستقراره .. وفى النهاية هو من الرجال القلائل الذين وهبوا أنفسهم لتمثيل مصر فى هذا المجال، لا يرجون إلا أن يرفرف علمها خفاقاَ ومضيئاَ أمام العالم.

 

 


مقالات مشتركة