جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الملفات التفاعلية   04/03/2016

انفراد أسرار 7 محاولات لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى

كتب..بلال الدوى

 

 «3» محاولات حينما كان وزيرًا للدفاع.. وفى الرابعة اعترف المتهمون بارتكاب الثلاثة محاولات السابقة

 

 

الإرهابيون فشلوا فى استهداف السيسى مرتين بسيارتين مفخختين.. والثالثة حاولوا تفجير وزارة الدفاع بمن فيها

 

أنصار بيت المقدس حاولوا اغتياله بسيارة مفخخة ثم بحزام ناسف

 

تعليمات أمنية عليا: استخدام الطائرات فى تحركات السيسى.. وتقليل تحركه بالسيارات.. وتغيير طاقم الحراسة

 

مفاجأة: إجهاض محاولة اغتيال السيسى فى أمريكا أثناء سير موكبه!

 

إجهاض أحد مخططات الاغتيال بعد إبلاغ «حانوتى» عن وجود تحركات مريبة فى «مقابر الكومانولث» القريبة من وزارة الدفاع

 

القبض على شابين أعضاء فى «أجناد مصر وأنصار بيت المقدس» واعترفا بالتخطيط لتفجير الموكب الرئاسى مرتين وفشلوا

 

 

 

يعلم المصريون جميعا «رجالا ونساء.. شيوخا.. وصغارا.. وعمالا وفلاحين.. نخبة ومثقفين» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى مستهدف من قبل جماعة الإخوان وتنظيماتها الارهابية التابعة لها والتى تأتمر بأمرها!

 

 

ويعلم المصريون أيضا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تعرض لمحاولات اغتيال ولكن الجميع لا يعلم تفاصيل أى محاولة من هذه المحاولات.. ويدرك المصريون جيدا أن محاولات استهداف السيسى لن تتوقف من قبل جماعة الإخوان الارهابية وتنظيماتها.. ولهذا فضلنا أن نخوض فى الملف الشائك ونرصد «محاولات اغتيال الرئيس السيسى».. والتى تعد بمثابة محاولة اغتيال للسيسى شخصيا وليس اغتيالا لرئيس جمهورية مصر العربية.. لكنهم لا يريدون السيسى موجودا على قيد الحياة!

 

وقد بلغ عدد محاولات اغتيال السيسى «7» مرات منذ ثوارة 30 يونيو 2013 وحتى الآن.. كان خلالها عبدالفتاح السيسى وزيرا للدفاع ثم رئيسا للجمهورية.. والآن سنقوم برصد محاولات اغتيال السيسى وسنذكر بعضًا من تفاصيلها.

 

 

المحاولة الأولى: حينما كان السيسى وزيرا للدفاع وقبل فض اعتصام رابعة والنهضة.. كانت كل المؤشرات لدى جماعة الإخوان تدفعهم نحو الإقامة فى رابعة وتأسيس مجتمع لهم.. والحصول على مثل هذه الأرض والتمدد فى المناطق المحيطة ولم يكن يتوقع أحد من قادة الإخوان أن الدولة ستقوم بفض اعتصام رابعة بعد تأكيدات من السفارة الأمريكية لهم أن السلطة لن تستطع الأقدام على فض الاعتصام.. فى مثل هذه الأحداث كان الإخوان يفكرون فى اغتيال وزير الدفاع حتى يستكملوا مخطط هدم الدولة وتقسيمها.. فكر الإخوان فى أولى محاولات اغتيال السيسى.. عن طريق رجالهم فى التنظيمات الارهابية الخاضعة لهم.. وكان مخطط استخدام السيارات المفخخة فى أثناء سير موكبه.. وهو فى طريقة لمكتبه فى وزارة الدفاع.. لكن المحاولة فشلت.. بفضل العناية الإلهية.. ولم يتم الكشف عن أى تفاصيل أخرى بها.. اللهم إلا العثور على سيارة مفخخة فى انتظار موكب السيسى وهو يمر على السيارة.. لم يتوصل أحد إلى أى تفاصيل أخرى.. وتم التأكيد على أن السيارة ملك لمواطن قبطى.. ومبلغ بسرقتها من عام ونصف العام فى قسم شرطة الحدائق!

 

 

المحاولة الثانية: بعد فض اعتصام رابعة طلب السيسى تفويضا من الشعب لمحاربة الارهاب والعنف المحتمل.. وطلب أيضا نزول الشعب للتعبير عن رغبته فى تأييد السيسى.. وبعدها بأيام قليلة ساد العنف البلاد وبعد أحداث الحرس الجمهورى.. اتسعت دائرة العنف الإخوانى وشملت سيناء والقاهرة والجيزة والدقهلية والاسكندرية والشرقية.. والقليوبية.. وتم الكشف عن مخطط لاغتيال الفريق أول السيسى حينما تم زرع عبوات متفجرة فى خط سير موكبه.. لكن فشلت عملية التفجير نتيجة خطأ فى الدائرة الكهربائية المتصلة بالقنبلة ساعد على عدم تفجيرها.. وأيضا لم يتم التوصل إلى الجناة الحقيقيين لعملية الاستهداف!!

 

 

المحاولة الثالثة: كانت أهدافها هى وزارة الدفاع نفسها بما فيها الفريق أول عبدالفتاح السيسى.. وتم التخطيط لها بعناية فقد فوجئ عدد من الأجهزة الأمنية بوجود تحركات مريبة فى مقابر تسمى «مقابر الكومانولث» القريبة من مبنى وزارة الدفاع.. وحينما تم طلب تحريات المباحث كانت المفاجأة المذهلة التى أكدتها الأجهزة السيادية ذهب أحد المقيمين فى المقابر وهو بالمناسبة يعمل «حانوتى» واعترف بوجود تحركات عجيبة ومريبة لعدد من الشباب الملتحين.. وحينما تم استقصاء الأمر تم الكشف عن وجود سلاح «RBG».. موجود بين المقابر ومسلط ناحية وزارة الدفاع.. وجاهز للاطلاق فى اتجاه وزارة الدفاع! وللمرة الثالثة لم يتم التوصل إلى المتهمين الفعليين.. لخطورة الموقف.

 

 

المحاولة الرابعة: بعد تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم فى مصر.. كانت تنظيمات الارهاب التابعة لجماعة الإخوان تعمل بكل ما أوتيت به من قوة.. لإشاعة الفوضى فى مصر.. والصدام مع الجيش والشرطة واستهداف سياراتهم!

 

 

وكانت قوات الشرطة مستعدة للمواجهة ويوما بعد يوم يشتد عودها.. وتلقى القبض على عناصر متورطة فى أعمال ارهابية بتعليمات إخوانية.. وفجأة القى القبض على عدد من المتورطين فى تظاهرات الإخوان واعترفوا اعترافات من شأنها الابلاغ عن تنظيم اسمه «أنصار بيت المقدس» وكانت هذه هى المرة الأولى التى يتم خلالها الكشف عن هذا التنظيم.. وتم القبض على عنصرين من أعضائه وكانت اعترافاتهم بأنهم خططوا لاغتيال عبدالفتاح السيسى عن طريق استهداف موكبه بسيارة مفخخة.. وأرشدوا أيضا عناصر إخوانية ارهابية تورطت فى عمليات سابقة لاغتيال السيسى شخصيا ومهمتهم «رأس السيسى» فقط.. وبالفعل تم القاء القبض على أخطر اثنين فى تنظيم أنصار بيت المقدس ولم يتم الإعلان عن اسمهما حتى لا يتم إفشاء ما أكداه فى التحقيقات عن أسرار تنظيم أنصار بيت المقدس وتمويله وأعضائه وتحركاته.. وأهدافهما.

 

 

المحاولة الخامسة: كانت اعترافات الاثنين من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس بمثابة نقطة ضوء فى ملف كافة محاولات اغتيال السيسى حيث تم تتبع عدد من أعضاء التنظيم الارهابى وتم التوصل إلى وجود مخطط آخر يهدف إلى تفجير موكب الرئيس السيسى عن طريق تجهيز أحد المنتحرين المنتمين للتنظيم الارهابي.. وبالفعل تم القبض عليه أثناء تحركه تجاه الموكب فى شارع العروبة.. بعد فشل محاولة تفجير الحزام الناسف الذى كان يرتديه رغم جاهزيته للتفجير.. وقبض عليه وأرشد عن عدد من أعضاء التنظيم.. وبكافة التفاصيل والخطط المريبة المجهزة لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

المحاولة السادسة: تم الاتفاق على أن تكون كافة تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسى باستخدام الطائرات.. وتقليل نسبة استخدام السيارات فى تنقلاته.. والاعتماد بنسبة كبيرة على الطيران بعد اعترافات الارهابيين بأنهم يستخدمون السيارات المفخخة لتفجير موكب الرئيس السيسى.. لذا كانت الخطط الأمنية تهدف لمجابهة الارهابيين.. وتم تغيير الخطط بأكملها.. ومع ذلك تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال فى الولايات المتحدة الأمريكة أثناء سير موكبه لكن الحراسة الخاصة تصدت لكافة المحاولات هناك.

 

 

المحاولة السابعة: فى الفترة الأخيرة تم تغيير طاقم الحراسات الخاصة بالرئيس عبدالفتاح السيسى واستقدام عناصر حراسة جديدة من المنتمين لقوات الصاعقة وخاصة الفرقة الـ«777» والعمليات الخاصة والمدربين على أعلى مستوى بدنى وتقنى وفنى.. ليس لسبب تعرض السيسى لحادث اغتيال لكن بطلب من الأجهزة الأمنية والحرس الجمهورى الذى فضل تغيير أطقم الحراسة الخاصة بالرئيس بصفة دورية وبعد تأكيدات من جهاز الشرطة أنه تم احباط محاولة اغتيال الرئيس السيسى قبل البدء فى تنفيذها عن طريق عناصر جديدة غير معروفة للأمن من تنظيم «أجناد مصر» والذى يتبع جماعة الإخوان الارهابية ويهدف لتتبع خط سيره عند خروجه من قصر الرئاسة.

 

 

إلى هنا.. تم استهداف السيسى بشخصه «7» مرات متتالية.. لذلك تعرف كافة أجهزة الأمن المصرية أن السيسى مستهدف ولابد من تأمينه وتأمين موكبه بكل قوة.. بحيث إنه لا يتم التهاون فى أى تأمين لجولاته أو لقاءاته.. ويقوم الحرس الجمهورى باستخدام السيارات المصفحة إضافة إلى الطائرات وأجهزة التشويش على الاتصالات السلكية واللاسلكية.

 

 

البعض يقول إن «السيسى مستهدف من أجهزة أمنية دولية.. لكن الحقيقى أن السيسى مستهدف من أجهزة أمنية دولية.. وجماعات ارهابية إخوانية سواء كانت أنصار بيت المقدس أو أجناد مصر.

 

 


مقالات مشتركة