جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الملفات التفاعلية   20/10/2016

تفاصيل أخطر تقارير تقدير الموقف الأمنى على مكتب السيسى!

السفارات مؤمنة.. وبياناتهم مرتبطة بتهديدات رفقاء محمد كمال!

توصلنا للمسئول الرئيسى عن العمليات العسكرية الإخوانية عن طريق تسجيل صوتى له وتمت مقارنته مع مكالمة تليفونية من مصر لشخص فى تركيا

«أحمد عبدالرحمن» رفيق «محمد كمال» فى التنظيم السرى هدد بالاغتيالات

 

ثلاثى إخوانى عملاء المخابرات البريطانية هم «إبراهيم منير- محمود حسين- محمود عزت»

 

طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عددا من تقديرات الموقف بالحالة الأمنية بعد قيام السفارات البريطانية والأمريكية والكندية بنشر بيانات يحذرون فيه رعاياهم من التحرك فى التجمعات فى شوارع مصر وضرورة التزامهم فى منازلهم يوم الأحد الماضى.. وحددوا مواقع معينة منها القاهرة والاسكندرية وشرم الشيخ والإسماعيلية.


الرئيس السيسى يتابع الحالة الأمنية بنفسه مع اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للشئون الأمنية والإرهاب.. وبالتنسيق مع وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار.. خاصة بعد عدم قيام جماعة الإخوان بأخذ العزاء فى الدكتور محمد كمال عضو مكتب الارشاد وقائد الجناح العسكرى للإخوان منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن!!


وقد تم رصد محمد كمال وتحديد مكان تواجده عن طريق مكالمة تليفونية تم تسجيلها بصوته بينه وبين القيادى الإخوانى الدكتور أحمد عبدالرحمن عضو مكتب الارشاد أيضا ومسئول المكتب الإدارى للإخوان فى بنى سويف والمسئول الفعلى للتنظيم الإخوانى بالخارج.. والمتواجد الآن فى اسطنبول.


المكالمة تم رصدها عن طريق استخدام البصمة الخاصة بالصوت بعد أن تم استخدام نبرة صوت محمد كمال خلال تسجيل صوتى أصدره فى أوج خلافاته مع الدكتور محمود عزت.. وتحديدا صدر هذا التسجيل الصوتى من محمد كمال فى 10 مايو 2016 الماضى وكان ذلك أول الخيوط للتوصل إلى الجناح العسكرى للإخوان.. وتم تحديد صوت محمد كمال والتوصل للمكالمة.


وتم الكشف عن أن نفس الصوت فى التسجيل الصوتى هو نفس الصوت فى المكالمة مع الدكتور أحمد عبدالرحمن من تركيا وتم تحديد مكان المكالمة فى مصر!!


أكد خلال المكالمة أنه لابد من رفع شعار «وأعدوا».. حتى يتم القصاص مما أطلق عليهم أعداء الإخوان.. وأكد أنه المرشد العام لجماعة الإخوان.. المرشد الفعلى الذى يقود الجناح المسلح للإخوان.. وأكد أنه لا يهمه المناصب ولا الصراع على السلطة بالجماعة وكل ما يعنيه هو أخذ الثأر من النظام الحاكم.. وأكد أنه لابد للجماعة أن تعمل على نشر جملة شهيرة على جميع أعضاء الجماعة وجعلها هدفا للجماعة ككل وهى «من يغلب سيفه يغلب رأيه».. وإرسالها فى رسائل لجميع أعضاء جماعة الإخوان من أجل التأكيد على ضرورة انتقال الإخوان من مرحلة السلمية إلى مرحلة العنف والاغتيالات.


مكالمة كاشفة بين «محمد كمال فى مصر.. وأحمد عبدالرحمن فى تركيا» وتم رصدها والتحرك إلى مكان تلقى المكالمة بعد ورود معلومات أخرى تفيد اعترافات من عدد من أعضاء الجناح المسلح فى الإخوان بأن محمد كمال هو من يقودهم ويطالبهم بتنفيذ العمليات الارهابية والتعليمات صادرة منه إلى قيادات نافذة فى الجناح السملح.. وهو الذى يمدهم بالأموال اللازمة لاتمام العمليات الارهابية.. عن طريق حصوله على تمويلات خارجية أتت إليه عن طريق رجال أحمد عبدالرحمن المتواجد فى تركيا.


محمد كمال كان قد اتهم ثلاثى قيادات الإخوان المتواجدين فى «لندن» وهم «إبراهيم منير ومحمود حسين ومحمود عزت» بأنهم لديهم مصالح وتوازنات كبرى يريدون أن يحافظوا عليها مع أجهزة مخابرات غربية.. ولهذا اتجه للعمل المسلح وسيطر على التنظيم السرى المسلح للجماعة بعيدا عنهم.


وقد تم التوصل إلى مكان «محمد كمال» أيضا عن طريق اعترافات من أحد الشباب المنتمى لطلاب ضد الانقلاب.. والذى تم القبض عليه ضمن الخلايا الإخوانية المتورطة فى عمليات عنف وتطرف.


الأجهزة الأمنية أعلنت الحالة «ج» وهى أعلى حالة تأهب أمنى يصل إليها جهاز أمنى بعد وجود تهديدات أمنية كبرى من الجناح العسكرى للإخوان.. الأمر الذى دعا السفارات البريطانية والأمريكية والكندية إلى التصريح بوجود مخاطر على رعايهم فى مصر وحذرتهم من التنقل والتواجد فى الشوارع.


وزارة الداخلية أكدت أن الحالة الأمنية فى مصر مطمئنة جدا ويتم تأمين السفارات بكفاءة عالية وجميع الرعايا يتنقلون بحرية تامة!

 


مقالات مشتركة