خطة إخوانية لاستقطاب بعض أفراد الحرس الشخصى للرئيس

كتب..بلال الدوي

 على غرار «إسماعيل الفيومى» الحارس الشخصى لعبدالناصر

الجماعة تطالب أعضاءها وكوادرها بالبحث عن شخصيات ترتبط بعلاقات قرابة أو مصاهرة بأى من أفراد الحراسة

العودة لأفكار سيد قطب والتى تدعو الجماعة للتوصل للحراسات الخاصة

10 جلسات مع «الفيومى» طلب بعدها من تلقاء نفسه القيام باغتيال الرئيس

ألاعيب شيطانية.. وحركات إخوانية.. وتصرفات تحمل فى طياتها الخيانة.. ومخططات ارهابية شعارها «نرد إحداث فوضى فى المجتمع واسقاط مصر» هذا ما يريده الإخوان الارهابيون المتطرفون.. ويخططون لذلك منذ نجاح ثورة 30 يونيو فى الاطاحة بمندوبهم فى رئاسة الجمهورية محمد مرسى!!

تخطيط الإخوان الشيطانى يستهدف مصر بالكامل بمعنى أنه مخطط لاسقاط الدولة.. اسقاطها طوبة طوبة.... والعيش على اطلالها وإحكام السيطرة عليها وتولى السلطة فى مصر دون رغبة الشعب المصرى.. ودمج البلاد مع الولايات الأخرى التى سيحكمونها لتكون مصر إحدى الولايات التابعة لهم.. والتحكم فى مصائر شعب حضارته عمرها «7» آلاف عام.. ليعود إلى ما قبل عصور الجاهلية.. وتنتشر الأفكار القطبية التكفيرية ويخرج علينا السلفيون وأنصار الدعوة السلفية.. واتباع السلفية الجهادية ليعيثوا فى الأرض المصرية الطاهرة فسادا باسم الدين.

ألاعيب الإخوان التى نتحدث عنها ترتكز على الأفكار القطبية التى ينشرها أتباع فكر سيد قطب صاحب كتاب «معالم فى الطريق» وهم الذين يتحكمون فى كل صغيرة وكبيرة فى الجماعة الآن.. وهو ما استدعى أفكار سيد قطب للنيل من الدولة والسيطرة عليها.. عن طريق العودة إلى آراء سيد قب فى التعامل مع الموقف الحالى الذى تمر به الجماعة.. واللجوء إلى الحل النهائى والورقة الأخيرة فى صندوق أسرار التنظيم السرى لهم واللجوء إلى فكرة اغتيال الرئيس للسيطرة على الحكم بعد فشل كل ما خطط لهم قيادات الإخوان من نشر الشائعات ومحاربة الاقتصاد.. واغتيال ضباط الجيش والشرطة والقضاة.. وفشل تأجيج الموقف بين المواطنين والرئيس.. وفشل الجماعة فى تأزيم الموقف واختلاف أزمات متتالية للشعب والحكومة.. ولذلك كان الحل الجهنمى الذى توصل إليه قيادات الإخوان ضرورة اللجوء إلى سيد قطب وأفكاره.. والبحث عن طريقة للتعامل مع الموقف الحالى بفكر سيد قطب.. جاء ذلك خلال اجتماع عدد من القيادات التابعة للتنظيم الدولى للإخوان والذين تلقوا رسائل واضحة للتحرك من الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام وأحد المسيطرين على صنع القرار داخل الجماعة.. والقرار هو: البحث والتحرى فى جميع المكاتب الإدارية للجماعة فى محافظات مصر.. وجميع قواعد الجماعة عن وجود عناصر إخوانية على صلة قرابة مع أفراد الحراسات الخاصة للرئيس.. ليس هذا فقط بل البحث عن وجود أى علاقات بين أحد عناصر الإخوان مع أفراد الحراسة.. أو أى علاقة مثل جيرانه.. صديقه.. قريبه.. نسيبه.. على معرفة سابقة بأى فرد من أفراد الحراسة.

التعليمات الإخوانية استلزمت مراجعة كافة الأعضاء المنتمين للجماعة بالمحافظات.. مع استطلاع رأى الأفراد بها وسؤالهم عن وجود أى صلة بأفراد الحراسات الخاصة بالرئيس.. وكيف يمكن التوصل إلى أى فرد من أفراد الحراسة الخاصة بالرئيس؟!

هذه الأسئلة كلها وصلت أيضا لأفراد التنظيم فى الخارج والذين يعملون فى الدول العربية حتى يتم التوصل إلى أى صلة ترتبط بأفراد الحراسات الخاصة للرئيس والسيد على درب سيد قطب والذى كان قد دعا الإخوان عام 1964 إلى التوصل إلى الحراسات الخاصة بجمال عبدالناصر والتخلص منه وبالفعل تم التوصل إلى وجود علاقات لأحد أفراد الإخوان وقتها مع أحد حراس جمال عبدالناصر والذين يحرسونه أمام منزله فى منشية البكرى وهو الحارس إسماعيل محمد عبدالمجيد الفيومى.. وقد تم التوصل إليه عن طريق أحد أفراد الإخوان واقترب منه لفترة ليست طويلة وقام بتجنيده وضمه للإخوان خلال أكثر من عشر جلسات متفرقة فى شهرين.. وللدرجة التى جعلت «إسماعيل الفيومى» يعرض من تلقاء نفسه قيامه باغتيال جمال عبدالناصر!!

المخطط الشيطانى الإخوانى لاسقاط مصر جعلهم يستخدمون كل الأوراق لديهم.. والورقة الأخيرة لهم هى البحث عن أى فرد من الحراسات لتنفيذ أهدافهم الدنيئة.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إن جماعة الإخوان الارهابية حددت عام 2017 بأنه سيكون عام الأزمات المصطنعة التى تركتبها الإخوان لاحداث فوضى فى الشوارع.. وباستمرار وخلق بؤر توتر مستمر وزيادة عمليات تمويل عملياتهم النوعية واغداق الأموال على التجار التابعين لهم من أجل منع نزول بعض السلع الاستهلاكية للأسواق وتعطيش الأسواق.

عام 2017 هو عام الخطورة الداهمة.... والذى حدده التنظيم الدولى لاشعال الرأى العام فى مصر.. فما كان من الدولة المصرية بحكومتها وأجهزتها من الاستعداد الكامل لمثل هذه المشاحنات والتحديات وتجهيز خطط لمواجهتها!