جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الملفات التفاعلية   11/02/2017

بالأسماء: المقربون من قلب وعقل الرئيس السيسى

كتب..بلال الدوي

 

 المشير طنطاوى: قال إن السيسى «زى ابنى».. حافظ على الجيش بعيدًا عن شلة أمانة السياسات

يتم استشارته فى كل صغيرة وكبيرة.. يتم دعوته فى المناسبات الوطنية

 

كمال الجنزورى: المرجع الرئيسى للمشروعات الاقتصادية الكبرى.. داعم أكبر للقرارات الاقتصادية

 

فاروق العقدة: رفض منصب رئيس الوزراء مرتين.. له دور فى اختيار وزراء المجموعة الاقتصادية

 

إبراهيم محلب: يطلق عليه البلدوزر لمراقبة مشروعات السيسى وقال له: مش هاسيبك عايزك جنبى

 

عدلى منصور: يحضر المناسبات العامة والوطنية ويتم استشارته فى الأمور الدستورية

 

أحمد جمال الدين: «عين السيسى على ملف الإرهاب.. يعرف دروب المعسكرات الإرهابية وكواليسها

 

يتساءل الكثيرون عن مستشارى الرئيس.. من هم؟!

من هى المجموعة التى يثق فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى؟!

فى معظم الأوقات يطالب البعض بضرورة وجود هيئة استشارية للرئيس تكون معروفة لدى الرأى العام.. مستشارين اقتصادين.. سياسيين.

والسؤال الأشمل هو: من هى الشخصيات التى يثق فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى ثقة واضحة.. لا تنتهى.. يلجأ إليهم.. ويستمع إليهم.. ويأخذ بآرائهم.. ويطلع على وجهة نظرهم؟!

 

 

 

وإذا قمنا برصد الشخصيات التى يثق فيها الرئيس السيسى.. ـ«فحتما» سنبدأ بـ:

1- المشير حسين طنطاوى: وزير الدفاع الأسبق.. والرجل الذى قضى أكثر من عشرين عاما فى منصبه.. يعرف كل صغيرة وكبيرة عن القوات المسلحة.. عايش أخطر فترة فى تاريخ مصر.. فترة صعود نجم جمال مبارك نجل الرئيس حسنى مبارك.. بل وصعود نجم أصدقائه من شلة أمانة السياسات.. أراد طنطاوى الحفاظ على كيان القوات المسلحة.. وعندما قامت أحداث يناير 2011 كان طنطاوى يستند على القوات المسلحة لعدم انجراف البلاد للفوضى.. كان يعتبر اللواء السيسى وقتها بمثابة «ابنه».. وقف الجيش موقفًا بطوليًا.. وقف مع الشعب ليتنحى مبارك.. وتعيش مصر أجواء من الفوضى في الشارع لم تحدث من قبل.. وجاء الإخوان للسلطة ليجد طنطاوى نفسه مستبعدا.. ويأتى السيسى وزيرا للدفاع.. لكنه ظل وفيا للمشير طنطاوى.. يستشيره فى كل صغيرة وكبيرة.. يجلس بجواره على الدوام فى المناسبات الوطنية.. يحصل منه على المشورة والنصيحة.. فى الشأن العام.. والعلاقات الدولية.

2- الدكتور كمال الجنزورى: هو ثانى الشخصيات التى يثق فيها الرئيس السيسى.. ثقة ترجع إلى ثقة المشير طنطاوى فيه.. لذلك وثق السيسى فيه.. يأتمنه على الشأن الاقتصادى.. دائما وأبدا يعتبر المرجع الاقتصادى للرئاسة.. له دور كبير فى الأحداث التى مرت بها البلاد.. كان دائم استشارته القوات المسلحة فى فترة وجوده فى رئاسة الوزراء.. يعرف كل صغيرة وكبيرة على الاقتصاد المصرى.. أفكاره وأطروحاته جميعها يتم تنفيذها نظرا لحالة الثقة التى يحظى بها.. إضافة إلى أنه الداعم الأول لمعظم المشروعات القومية الكبرى التى يتم تنفيذها.. وصاحب فكرة الاتجاه إلى المشروعات القومية الكبرى للنهوض الاقتصادى.

 

 

3- الدكتور فاروق العقدة: محل ثقة من مؤسسة الرئاسة.. له دور كبير فى عدم سقوط الاقتصاد المصرى طوال الأعوام الثلاثة الذين جاؤا بعد أحداث يناير 2011.. كان له دور كبير فى اختيار وزراء المجموعة الاقتصادية.. وقيادات البنوك.. فضل البقاء بعيدا عن السلطة.. لكنه لم يبعد كثيرا.. وتم عرض عليه منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة.. لكنه رفض.. وخلال الأسبوع الماضى تم عرض عليه منصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية.. لكنه رفض أيضا لكن هذه المرة كان الرفض لأسباب صحية!!

 

4- المهندس إبراهيم محلب: البلدوزر.. هكذا يطلق عليه الرئيس السيسى.. يقول عنه دوما «البلدوزر محلب» يعلم السيسى تمام العلم أن «محلب» لديه رصيد شعبى كبير.. والرأى العام فعجب به.. كان دائم التجول فى المشروعات ويقيم مع العمال ويعرف عنهم الكثير والكثير.. ولم يتركه السيسى وقال عنه «أنا عايزه جنبى.. ومش هسيبه» ولهذا جعله مساعدا لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية الكبرى لمتابعتها.. والاستمرار فى المساهمة فى إنشائها.. وزيارتها وإعطاء تقارير فنية عن سير العمل بها.

 

 

5- المستشار عدلى منصور: يقول عنه السيسى «رجل حكم مصر فى مرحلة صعبة».. تتم استشارته بطبيعة الحال فى الأمور القانونية والدستورية.. يحضر جميع المناسبات الوطنية ويجلس فى الصفوف الأولى.. ويتم إنشاء محاور وطرق تحمل اسمه.. المستشار عدلى منصور كان قد رفض تولى منصب رئيس مجلس النواب.. لكنه أصبح محل ثقة للرئيس السيسى فى الشئون الدستورية!

 

6- اللواء أحمد جمال الدين: تولى  وزارة الداخلية فى فترة صعبة جدا فى بداية حكم محمد مرسى المعزول.. له صورة شهيرة مع الفريق السيسى فى نادى الشرطة فى أوائل حكم مرسى المعزول.. صورة جعلت الإخوان وأنصارهم فى حالة «انعدام وزن».. أحمد جمال الدين كانت «له لمسات أمنية واضحة».. عايش تطور الإرهاب فى سيناء وتشكيل المعسكرات الإخوانية للتدريب على العمليات العسكرية.. رفض أى حوارات مع الإرهابيين.. ورفض تمادى حازم صلاح أبوإسماعيل ضد الشرطة.. لكن محمد مرسى استبعده.. ولم يتخل عنه السيسى واختاره مستشارا أمنيا له لشئون الإرهاب.. ليحمل على عاتقه محاربة الإرهاب بالإخوان.

 

 


مقالات مشتركة