البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

أخبار وتقارير  

ورطة داخل جهاز الكسب غير المشروع بسبب استمرار تجديد حبس مبارك

كتب..احمد سعيد

بات من المؤكد أن فتح ملفات قضايا القصور الرئاسية وهدايا الأهرام وغيرها ليس أكثر من محاولات للابقاء على الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى حبسه لأطول وقت ممكن علما بأن مدة حبسه الاحتياطى فى قضية قتل المتظاهرين انتهت يوم 12 أبريل الماضى وكان من حقه أن يخرج ويحاكم من خارج القفص بعد قبول النقض المقدم من محاميه فريد الديب وإعادة محاكمته ورغم أن الديب نفسه هو الذى سدد قيمة هدايا المؤسسات الصحفية وأكد أن موقف مبارك القانونى فى قضية قصور الرئاسة سليم تماما وتأجيل فتحها كان يشكل إضرارا بمصلحة المتهم ولكن يبدو أن الملف ظل على الأرفف حتى جاء الوقت المناسب ليفتح بهدف إيجاد ذريعة لحبس مبارك احتياطيا بقرار جهاز الكسب غير المشروع الذى يتولى التحقيق فى هذه النوعية من القضايا وإن كانت ورطة الجهاز أصبحت وشيكة حيث ينص قانونه على أنه لا يجوز تجديد حبس أى متهم على ذمة القضايا لأكثر من 3 مرات وقد استنفذ الرئيس السابق المرات الثلاثة وكانت آخرها قرار تجديد حبسه الصادر يوم الأربعاء الماضى لمدة تبدأ من 8 مايو وتنتهى يوم 23 مايو الحالى بعدها يصبح من حق مبارك قانونا أن يخلى سبيله ويعود إلى بيته أو إلى المستشفى التى يعالج فيها وهو ما يهدد باشتعال غضب شباب الثورة من الداخل والنظام القطرى الحمدى من الخارج وبالتالى تؤكد المؤشرات أنه لا مفر من البحث عن قضايا وتهم جديدة توجه لحسنى كى يحبس على ذمتها وكلما طالت فترة حبسه يرتفع سقف المساومات مع دول الخليج المطالبة بالافراج عنه يعنى الرجل محبوس والحسابة بتحسب.


مقالات مشتركة