البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات  

خطة رجال الأعمال الهاربين للانتقام من عاطف عبيد

ولا ننكر أن كثيرين استفادوا من وجودهم بجوار عبيد.. ومنهم محسن صادق الذي كان مدير مكتبه لفترات طويلة للدرجة التي عينه عبيد فيما بعد عضو بمجلس إدارة المصرف العربي بعد أن تولي رئاسته عند خروجه من الوزارة.. أما وجدي الرباط رئيس بنك قناة السويس فظل بجوار عاطف عبيد بالرغم من أن البنك وقتها كان يحقق أرباحًا قيمتها «صفر».. لكنه كان عمله الوحيد وطبقًا لتعليمات عاطف عبيد أن يقف ضد رجال الأعمال الذين ينتقم منهم عبيد.. يرفض تسوية ديونهم يحول أوراقهم إلي النيابات المختلفة ليتسبب في حبسهم بعد منع الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق من السفر والتحفظ علي أمواله.. أصبح عبيد قاب قوسين أو أدني من الذهاب إلي سجن طرة ليلحق بزملاءه الوزراء والمسئولين الذين سبقوه منذ ما يقرب من الـ«60» يومًا.. لكن من المؤكد أن «عبيد» سيتم فتح ملفه الحقيقي أثناء توليه رئاسة الوزارة وتحديدًا ما يتعلق بملف رجال الأعمال الهاربين للخارج، بعد أن حاصرهم وطفشهم.. لتخسر مصر أموال البنوك وتخسر مصر فرص عمل كثيرة.. إضافة إلي الخسارة الكبري وهي السمعة السيئة التي صاحبت اسم الحكومة من تعاملها بطريقة غير لائقة مع رجال الأعمال والمستثمرين ووصفها بأنها حكومة تقف ضد الاستثمار.

ولهذا فقد عقد عدد من رجال الأعمال الهاربين للخارج من بطش حكومة عبيد..  النية للانتقام منه وتسوية ديونهم التي وقف ضدها عبيد.. لكن إيه الحكاية؟!.. باختصار قام عدد من رجال الأعمال المصريين الموجودين في سويسرا ولندن بالتنسيق مع بعضهما من أجل العودة إلي مصر وتقديم بلاغات جديدة للنائب العام ضد الدكتور عاطف عبيد.. والغريب أن بعضهم قد اختار الدكتورة آمال عثمان رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل لترأس هيئة الدفاع عنهم ومنهم رجل الأعمال «عمرو النشرتي».. وبذلك يقف أحد أكبر المسئولين في مصر كمتهم.. والذي تتهمه أحد أكبر المسئولات السابقات.

طفش عاطف عبيد رجال الأعمال ومنهم رامي لكح وعمرو النشرتي وهشام النشرتي شقيقه.. وورط آخرين في فضائح وقضايا ومنهم حسام أبوالفتوح.. وضغط بكل قوته علي آخرين حتي الموت ومنهم مصطفي البلدي.. أما رجل الأعمال مجدي يعقوب فطريقه مسدود بجميع الطرق.. وقف عبيد ضد هؤلاء من أجل مصلحة أصدقائه من رجال الأعمال العرب وهم عبدالرحمن الشربتلي مالك المول التجاري الكبير سيتي ستارز.. وفهد الشبوكشي مالك فنادق كبري في مصر واستثماراته السياحية معروفة.

فضَّل عبيد الوقوف بجانب المستثمرين العرب في الوقت الذي وقف ضد رجال الأعمال والمستثمرين المصريين.. في مقابل العمل لدي رجال الأعمال العرب مستشارًا لهم في بعض الأحيان.. فقد كانت علاقة عبيد بـ«الشبوكشي والشربتلي» قوية كان يفكر لهما.. وينفذها لهما.

.

وقد حمل رجال الأعمال العائدون من الخارج والراغبون في الانتقام من عاطف عبيد.. ملفًا ضخمًا متخمًا بالوثائق ويستعدون لتفجير القنابل والفضائح في وجه عبيد الذي «خرب البلد».. ومن هذه الفضائح الآتي:

تدخلاته المتعدة والمتكررة لدي رؤساء البنوك للتنكيل برجال الأعمال ومنهم البنك الأهلي المصري.. إضافة إلي إقدامه علي بيع شركة «المراجل البخارية» بـ17 مليون دولار للشركة الأمريكية الكندية بالتقسيط في الوقت الذي قام بإسناد إنشاء محطة كهرباء الكريمات بـ«600 مليون دولار» إليها وأيضًا إقدامه علي بيع الشركة المصرية للمعدات التليفونية لأحد المستثمرين القريبين الصلة بـ«جمال مبارك» بـ91 مليون جنيه.. ويدعي «محمد توفيق البرادعي» بالتقسيط ولم يدفع سوي 27 مليون جنيه فقط.. وأسند عاطف عبيد له عقد توريد تليفونات ليربح بها 650 مليون جنيه.. إضافة إلي بيعه أرض الشركة الموجودة علي كورنيش حلوان بمبالغ مالية باهظة جدًا.. وتشريد العمال الذين اعتصموا مرارًا وتكرارًا أمام مجلس الشعب.. وحصل رجال الأعمال العائدون علي معلومات مؤكدة عن راتب عبيد في المصرف العربي وهو نصف مليون دولار شهريا.

إضافة إلي تورط الدكتور عاطف عبيد في الوشاية لدي الرئيس المخلوع حسني مبارك ضد وزير المالية الأسبق محيي الدين الغريب الأمر الذي أدي إلي سجن الغريب وخروجه من محبسه وهو ما زال يسأل عن سبب دخوله السجن.. ولا يعرف من لفق له القضية.. وبذلك فإن ملف عاطف عبيد يكفي لتحويله للجنايات.

 


مقالات مشتركة