![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كتب ..ايمان بدر
حيث أكد بعض المراقبين ان الجماعة وتحت ستار منع «فتنة» بين الشعب المصري والقوات المسلحة أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها المشاركة في «ثورة الغضب الثانية» يوم الجمعة الماضي، ودافعت الجماعة عن دور الجيش المصري في حماية مطالب الثورة، وذلك في بيان رسمي لها، وطالبت «كل القوي الحية والشعب المصري العمل بكل قوة علي وأد أي وقيعة أو فتنة سواء بين صفوفه أو بينه وبين قواته المسلحة، وعدم المشاركة في هذه الفعالية»، في إشارة إلي مظاهرة يوم الجمعة.هذا التناغم بين موقف الإخوان وموقف الجيش المصري يطرح تساؤلات متعددة فيما يتعلق بنهج الجماعة السياسي الجديد بعد ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام الرئيس السابق حسني مبارك، الذي كان الإخوان في ظله كياناً محظوراً يتعرض أعضاؤه للملاحقة. في هذا السياق انتقدت الكثير من القوي السياسية المصرية تأخر مشاركة الإخوان في ثورة 25 يناير ويشير الدكتور نبيل عبدالفتاح، مدير مركز الأهرام للدراسات الاجتماعية والتاريخية إلي أن موقف جماعة الإخوان المسلمين ليس بالجديد، مؤكداً أنهم دخلوا في اتفاقات وتفاهمات سياسية مع النظام السابق فتحت أمامهم أبواب البرلمان المصري عام 2005، إذ حصل الإخوان آنذاك في الانتخابات البرلمانية علي خمس مجموع مقاعده.ويضيف عبدالفتاح أن «الجماعة عندما تستخدم تعبير «الفتنة» لوصف ما حدث، فان ذلك يتضمن إيحاءات سلبية في التاريخ الإسلامي والفكر الجماعي للمسلمين.. «هذا تعبير يثير انشقاقاً في المجتمع المصري.. جماعة الإخوان المسلمين ومنذ وصول السلطة الواقعية إلي الحكم في البلاد بعد ثورة 25 يناير، أقامت شكلاً من أشكال التفاهمات مع هذه السلطة الواقعية، تهدف إلي سرقة منجزات 25 يناير».من ناحية أخري، أكد خبراء شئون الاخوان ولجماعات أن جماعة الإخوان المسلمين تتميز عن غيرها من الأحزاب السياسية الأخري بقوة تمثيلها في مختلف أنحاء البلاد، وبامتلاكها تنظيماً قوياً، بينما القوي السياسية التي شكلت حديثاً ليست منظمة حتي الآن بشكل قوي ولا تمتلك القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها الإخوان».
من جانبة نفي الدكتور محمد بديع مرشد الاخوان هذا الكلام واكد ان الجيش اشرف من ان يعقد صفقات مع اي قوي سياسية