كتب..احمد محمد
كشف عدد من المقربين من الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق عن أن «والي» كان قد أكد لهم أنه سيفجر مفاجآت مدوية خلال التحقيقات التي تتم معه في عدة قضايا مهمة منها قضية المبيدات المسرطنة والكسب غير المشروع أو قضية جزيرة البياضية.
وأكد بعض المقربين من «والي» أن يوسف والي شدد عليهم أنه لن يصمت تجاه من يحاولون تشويه صورته وسمعته.. وأنه سيكشف الأسرار التي مازال محتفظًا بها ولم يبح حتي الآن والتي تتعلق بالاتهامات الموجهة له.. وسيكون مهاجمًا لمن يحاول النيل منه.. خاصة تلك الأسرار المتعلقة بكل من جمال مبارك ووالده حسني مبارك.. والتي من شأنها أن تعلق حبل المشنقة في رقبة جمال مبارك الذي يظل يسعي للتقارب المصري الإسرائيلي بكل السبل حتي يحظي بتأييدها له في مشروع التوريث.. وأن كل تعاون تم مع إسرائيل كان بدعم من مبارك نفسه ثم جاء جمال مبارك ليقويه ويكثر من هذا التعاون.
وأضافت المصادر إن يوسف والي قال لهم إن قطار التوريث كان يمشي بسرعة كبيرة جدًا وقصة خروجه من الحزب والوزارة شاهدة علي ذلك لأنني لم أكن أؤيد توريث السلطة لجمال مبارك بالرغم من مساعدتي له في بداية طريقه.. لكنني حينما اختلفت معه «فرمني» وكنت أنا بروفة لفرم القيادات القديمة التي بدأت عملها مع مبارك الأب ومنهم صفوت الشريف وكمال الشاذلي وزكريا عزمي وفتحي سرور.. وهم الذين وافقوا علي التوريث حتي يستمروا في مواقعهم ولا يتم استبعادهم مثلي.. وأيضًا كانت فكرة استبعادي لا يرضي عنها مبارك الأب لكن سطوة جمال علي والده غلبت.. وقتها عرفت أن قطار التوريث سيفرم من يعارضه.. وقد قام جمال مبارك بالدخول معي في صدامات متوالية.. وأقنع والده باستبعادي رغم وجودي علي رأس الحزب طيلة «18» عامًا كأمين عام الحزب الوطني ثم نائب رئيس الحزب