منع قيادات الطب الشرعي من الظهور الإعلامي والكشف عن أسرار تشريح جثث الثوار

كتب..بلال الدوى

تعليمات عليا صدرت لقيادات مصلحة الطب الشرعي بعدم الظهور إعلاميا علي شاشات الفضائيات أو التليفزيون المصري بقنواته للتعليق علي أحداث مجلس الوزراء حيث تتهافت وسائل الإعلام علي إجراء حوارات ولقاءات مع الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين ونائبه د.صلاح عبدالغفار وباقي القيادات لكشف أسرار تقارير تشريح جثث القتلي وحقيقة إصابات المصابين خاصة بعدما تسربت معلومات تؤكد أن الأسلحة المستخدمة إسرائيلية الصنع وتشبه إلي حد كبير أسلحة الشرطة والجيش في مصر.

في حين أكدت مصادر أخري أن منع ظهور الأطباء مرتبط باستكمال التحقيقات في قضايا الجواسيس الإسرائيليين والأسلحة المهربة خاصة قضية الجاسوسين الإسرائيليين وزميلهما تاجر السلاح الأوكراني المتورطين في تهريب سلاح ناري داخل صليب خشبي عملاق، وكشفت التحقيقات المبدئية أن السلاح يتشابه تمامًا مع أسلحة الشرطة المصرية بهدف قتل المتظاهرين وتلفيق قضايا لأجهزة الأمن