الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات  

مرشحو الرئاسة (الساقطين) حيصوتوا لصالح مين؟

كتب.ايمان بدر

نعلم أن الحصان الأسود في انتخابات الرئاسة حمدين صباحي قال صراحة إنه لن ينتخب لا الاستبداد السياسي ولا الديكتاتورية الدينية في إشارة لأنه لا يريد لا أحمد شفيق ولا محمد مرسي بوصف الأول فلول والثاني إخوان ولكن نعلم أيضًا أن أنصار حمدين ممن أعطوه أصواتهم -وهؤلاء يزيدون علي 4 ملايين- لن يطيقوا هيمنة الدولة الدينية والأفكار الأصولية في مواجهة توجهاتهم اليسارية التقدمية المتحررة.

ومن هنا أعلنها صراحة بعض ممن دعموا حمدين حيث قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وزميل حمدين في التوجه الاشتراكي أن نار شفيق ولا جنة الإخوان لأن شفيق علي حد وصفه قاعد 4 سنين وماشي.. لكن الإخوان لو ركبوا لن ينزلوا وفي أيديهم البرلمان والحكومة والرئاسة والدستور والقضاء وعلي نفس المنوال قال الكاتب اليساري نبيل زكي إنه لو جاء شفيق سيتعامل معه كمعارض ولكن لو حكم الإخوان سيعتبرونه كافرًا.

في حين قالت الكاتبة اليسارية فريدة النقاش من أنصار حمدين أن الاختيار بين مرسي وشفيق أشبه بالاختيار بين الطاعون والسرطان.

أما المركز الرابع فقد احتله د.عبدالمنعم أبوالفتوح الذي ارتمي وحده في أحضان الإخوان وأكد أنه سيدعم مرشحهم محمد مرسي وتفرق أنصاره بين القبائل.

عمرو موسي المرشح الحاصل علي المركز الخامس والمحسوب أيضًا علي الفلول انضم لحزب الوفد كرئيس شرفي وقال إنه لن يدعم أحدًا منهما ولكن كل المعلومات تؤكد أن أنصاره سوف يذهبون لشفيق بوصفه مرشحًا ليبراليا يدعم فكرة الدولة المدنية والاقتصاد الرأسمالي والحريات العامة والخاصة.

ومن المرشحين الأقل من حيث الشهرة وعدد الأنصار ذهب اليساريان «خالد علي» و«أبوالعز الحريري» لإعلان المقاطعة والرفض الكامل لكلا الجانبين الإخوان والفلول وأعلن عبدالله الأشعل من قبل الانتخابات دعمه لمرسي بعدما كان قد أعلن تنازله لخيرت الشاطر قبل استبعاد الأخير.

ولأنه مرشح الدولة الأمنية والخروج الكريم للجيش واستعادة هيبة الشرطة لم يتردد كل من الفريق حسام خير الله ضابط المخابرات السابق ومعها محمود حسام الدين ضابط الأمن المركزي سبقًا ورجل الأعمال حاليا لم يترددا في إعلان دعمهما للفريق أحمد شفيق.


مقالات مشتركة