مصطفي بكري يكشف لـ(صوت الملايين) أسباب سوء علاقته مع جماعة الإخوان في الفترة الأخيرة: مرسي رفض إدارتي مناظرة بالتيفزيون المصري بينه وبين شفيق رغم الصداقة بيننا

كتب..بلال الدوي

كشف النائب مصطفي بكري عضو مجلس الشعب السابق عن اسباب تزايد الانشقاقات والخلافات بينه وبين جماعة الاخوان المسلمين في الفترة الاخيرة وقال لـ(صوت الملايين): كان التليفزيون المصري قد اقترح اقامة المناظرة بين الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسي وتم الاستعداد بديكور جديد ضخم جداً وبتكلفة عالية ومجهز الديكور بـ(2) استوديو يقف فيهما كلا المرشحين دون ان يلتقيا وتم اختياري من قبل اللواء احمد أنيس وزير الاعلام لإدارة المناظرة علي اعتبار انني محايد ومستقل وغير محسوب مع احد ولا اي من المرشحين وحضر للاتفاق معي ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار في مكتبي في جريدة الاسبوع»وتم الاتفاق علي الشكل والمضمون وكل شيء.

وأضاف بكري: وافق الفريق احمد شفيق علي كل الشروط التي عرضها التليفزيون المصري ووافق علي اقتراح أسمي لأدير المناظرة لكنني فوجئت بان الدكتور محمد مرسي رفض فكرة عرض اسمي لإدارة المناظرة رغم انه يرتبط معي بعلاقات صداقة ومحبة. وكان ذلك من اسباب فشل المناظرة وحينما سألت عن ذلك من بعض قيادات الاخوان وطلبت منهم استفسارا عن رفض الدكتور مرسي إدارتي المناظرة قيل لي ان جماعة الاخوان المسلمين غاضبة من هجومي عليهم في الفترة الاخيرة في برنامجي «منتهي الصراحة» الذي يذاع علي قناة الحياة 2 يومي الخميس والجمعة لأنني أتلقي تليفونات من المشاهدين معظمها يهاجم الاخوان ويهاجم مرشحهم في ذلك الوقت الدكتور محمد مرسي اضافة الي رسائل الـSMS التي تنتقد الاخوان. وقال بكري : تناسي الاخوان انني الذي وقفت بجانبهم في الوقت الذي تنصلت منهم جميع القوي السياسية وكنت احمل اليهم رسائل من المجلس العسكري في وقت الأزمات ليس هذا فقط بل انني لا أنسي موقفاً كنت لا احب ان اذكره حينما كان المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان مسجونا في عهد مبارك في عام 2006 علي ذمة قضية في المحاكم العسكرية وجاء الي مكتبي الزميل الصحفي عبدالجليل الشرنوبي وكان وقتها المسئول عن موقع الاخوان اون لاين وكان قريبا جداً من اسرة المهندس خيرت الشاطر ليعرض علي نشر اعلان علي مساحة صفحة كاملة في جريدة الاسبوع للمطالبة بالإفراج عن المهندس خيرت الشاطر نظرا لظروفه الصحية المقلقة التي يمر بها وكان علي هيئة نداء الي مبارك المخلوع.

وأضاف بكري: وقتها أصبت بحالة شديدة من الأسي وكادت عيني تدمع من الموقف فقلت للزميل عبدالجليل الشرنوبي: تحرم علي فلوس خيرت الشاطر والله انني لو لا اجد لقمة عيش الا فلوس اعلان خيرت الشاطر لما أخذتها. عليك بالذهاب الي اسرة الشاطر وطمئنهم بان الاعلان سينشر بجريدة «الاسبوع» مجانا ووقوفا مني بجانبه هو وأولاده (رجع الفلوس لاولاد الشاطر لانهم زي أولادي)، فما كان من الزميل عبدالجليل الشرنوبي الا ان قال لي: أشكرك يا استاذ مصطفي علي وقوفك بجانب الشاطر واسرته بالرغم من أن عددا كبيرا من رؤساء التحرير لم تفرق معهم القضية وتم نشر الاعلان لديهم وحصلوا علي ثمن الاعلان وهو 53 الف جنيه ولم يقفوا مثل هذا الموقف ومنهم ابراهيم عيسي رئيس تحرير «الدستور» وقتها.

وأوضح بكري: بعد فوز الدكتور مرسي بالرئاسة فضلت ان اذهب للقائه في الاجتماع في الرئاسة مع رؤساء تحرير الصحف والآن يعلم الجميع انني معارض للدكتور محمد مرسي لكنني لا استطيع إغفال انه رئيس منتخب.