يوتيوب يفضح تناقضات الإخوان رفضوا قرض صندوق النقد الدولي أيام حكومة الجنزوري ومفتي الجماعة قال أنه حرام وربا

كتب..ايمان بدر

كعادة جماعة الإخوان وإعلامها وقنواتها ومواقعها تتبع سياسة حرام عليهم.. حلال لينا وتعتمد علي أن المصريين مصابون بالزهايمر وذاكرتهم ضعيفة ومن هنا ملأت قنوات الإعلام الإخواني وصحفه وصفحاته الدنيا تهليلا وتكبيرا وحمدا لله وشكرا لعبقرية الرئيس مرسي وحكومته لماذا؟ لأنهم نجحوا بعد جهود مضنية ومفاوضات مستميتة في زيادة القرض الذي يمنحه صندوق النقد الدولي لمصر، حيث استطاع جهابذة الاقتصاد الإخواني إقناع كرستين لاجارد رئيس صندوق النقد بأن ترفع قيمة القرض من 3.2 مليار دولار إلي 4.8 مليار دولار لأنه وفقا لتصريحات وتوجيهات الرئيس الدكتور مرسي مناخ النمو الاقتصادي في مصر أصبح مهيأ لمزيد من القروض والديون واعتمد الإخوان علي أن الشعب الطيب نسي أو تناسي أن نفس هذه القيادات الإخوانية التي تهلل الآن للقرض وتحتفل به كأول إنجازات الرئيس هي التي رفضت هذا القرض نفسه وقتما حاول الدكتور الجنزوري وحكومته الحصول عليه من نفس الجهة ووقتها خرجوا علينا ومن بينهم الدكتور مرسي نفسه قبل ما يبقي رئيس وصرح بصفته مرشحا رئاسيا ورئيسا لحزب الحرية والعدالة ليصبوا جم غضبهم علي الجنزوري ويتهموه هو وحكومته بتعمد تصدير الأزمات لحكومتهم التي ستخلفه بالتوسع في الاستدانة وإغراق البلد في الديون بدون وجود موارد لسداد أقساطها وفوائدها ولكن ولأن دوام الحال من المحال وسبحان مغير الإخوان مثلما تغير موقفهم من الجنزوري نفسه بعد أن وصلوا للحكم فقرر الرئيس تكريمه وتعيينه مستشارا له، تغير موقفهم أيضا تجاه القرض بل سعوا لزيادته بمقدار 1.6 مليار دولار، وهو ما علق عليه بعض النشطاء السياسيين ونشطاء فيس بوك، حيث انتقد النائب السابق د.مصطفي النجار تناقضات مواقف الإخوان وسياساتهم المتخبطة في حين نشر شباب يوتيوب مقطع فيديو بالصوت والصورة للقيادي الإخواني الشيخ سيد عسكر مفتي الجماعة ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المنحل يتحدث تحت القبة أثناء مناقشة المجلس حصول مصر علي قرض من صندوق النقد بقيمة 300 مليون دولار لتمويل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ووقتها قال عسكر بوصفه أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية أنه لا يوافق ولم يوافق طوال حياته علي أي قروض من أي جهة لأنها ربا والربا من الكبائر المحرمة.. وتساءل الخبثاء هل أصبح الربا حلالا في عهد الدكتور مرسي؟