الصراع يشتعل بين العريان والكتاتني علي خلافة «مرسي» في رئاسة حزب الحرية والعدالة

كتب..ايمان بدر

تجري يوم الجمعة المقبل الانتخابات داخل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والتي ستحدد من سيترأس الحزب خلفا للدكتور محمد مرسي رئيس الحزب السابق ورئيس الجمهورية الذي استقال من رئاسة الحرية والعدالة فور إعلان فوزه برئاسة مصر، يتنافس في الانتخابات 4 مرشحين هم د.عصام العريان نائب الرئيس والذي شغل منصب رئيس الحرب بالإنابة طوال الفترة الماضية والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والذي كان هو الآخر يشغل منصب أمين عام الحزب ووكيل مؤسسيه واستقال من منصبه بعد فوزه برئاسة مجلس الشعب.

وهناك القيادي الإخواني خالد عودة ومفاجأة المرشحين د.صباح القساري أمينة المرأة بالقاهرة وأول امرأة تترشح لقيادة حزب الإخوان كمحاولة لنفي تهمة تحيز التيار الإسلامية ضد المرأة ومنعهم لها من تولي المناصب القيادية، حيث أعلنت الدكتور صباح أنه ليس من حق الجماعة أن ترفض ترشيحها وليس لأحد الاعتراض عليه سوي زوجها وأولادها حسب تعبيرها، وأضافت من حقي أن أترشح وأنجح كمان.

ومن المفارقات التي ستشهدها انتخابات الحزب الإخواني أن د.محمد مرسي رئيس الجمهورية وإن استقال من رئاسة الحرية والعدالة لكنه مازال عضوا به وسيذهب يوم الجمعة للإدلاء بصوته الذي سيكون بالطبع حائرا بين زميل عمره ورفيق كفاحه البرلماني د.سعد الكتاتني وبين صديقه المقرب د.عصام العريان مستشاره حاليا لشئون العلاقات الخارجية ضمن الفريق الرئاسي.

والأغرب أن المهندس سعد الحسيني رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب المنحل ومحافظ كفر الشيخ حاليا سيذهب ليدلي بصوته علما بأن احتفاظه بعضوية الحزب مخالف للقانون بعدما تولي منصبه كمحافظ، حيث يحظر علي المحافظين الانضمام للأحزاب أو للبرلمان في حين لا يمنع منها الوزراء.

يذكر أن د.محمد فتحي البرادعي وزير الاسكان السابق استقال من مجلس الشوري فور تعيينه محافظا، فهل يعلن نائب المحلة السابق استقالته أم سيذهب بالجلباب من كفر الشيخ للقاهرة ليدلي بصوته ويختار من سيخلف د.مرسي في رئاسة الحرية والعدالة ؟