البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات  

نرصدها بالأسماء والأرقام: بدء تنفيذ مخطط «تطفيش » مليارات وأقباط مصر إلى الخارج

كتب..بلال الدوى

انتهت مسرحية الدستور ليس بانتصار الإخوان المسلمين وحلفائهم من السلفيين وحزب النور والجماعة الاسلامية ، ولكن  بهزيمة  الاخوان وأنصارهم هزيمة نكراء » كسبوا الاستفتاء ب 63 ٪  من الذين ذهبوا للإدلاء بأصواتهم ولكنهم خسروا الكثير خسروا الثوار والمعارضين  واستطاعوا الحصول على كراهية معظم المصريين بطريقة لم يحصل عليها الحزب الوطنى المنحل ولكن فى وقت قصير جدا نعم، انكشف الإخوان وتعروا أمام الجميع فى داخل مصر وخارجها، وانتشرت الفيديوهات التى تؤكد تزوير الاستفتاء رأينا صناديق فى إحدى محلات السوبر ماركت وصندوق آخر تم اخراجه من اللجنة وادخالة، ورأينا على الهواة  مباشرة كم النصف البشرى للمصريين أمام اللجان للادلاء بأصواتهم لكن خطط الاخوان كانت جاهزة وقامت بتنفيذ ألاعيبهم بمنع المعارضين لهم من الادلاء بأصواتهم ووجدنا الطوابير الطويلة ولم تتحرك  المهم، الاستفتاء  مروانتهينا لنتفرغ للأحوال الداخلية  للمواطنين واستيقظنا على الفزاعة الكبرى التى اعترف بها الكثير من الخبراء والكثير من المنظمات الدولية الاقتصادية عن احتمالية قرب تعرض مصر لافلاس الوشيك. لكن فى ظل هذه المشاحنات لم يتوقف أحد أمام احوال المصريين  الصحية لم يتوقفاحد أمام المخططات الرهيبة التى تحاك ضد الشعب المصرى لتدميره فى ظل صراع مرسى وإخوانه مع معارضيه للدرجة التى جعلته يحولهم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى. إذن ما هى المخططات التى تواجه صحة المصريين؟! بالرغم من وجود ما يسمى ب  11 مشروع النهضة   الذى  انتخب على أساسه الدكتور محمد مرسى بدأت بنود المخطط المشبوه لتدمير صحة المصريين بعد قدوم محمد مرسى  لسدة الحكم وبداية إقدامه على الدخول فى صراع شديد مع عدد من رجال الأعمال فى جميع المجالات ومنهم بالطبع  رجال الاعمال المسيطرين على سوق الدواء، والأخطر من ذلك أنهم رجال أعمال أقباط، ومعروفين فى الوقت ذاتة  فتح أنصار الدكتور مرسى النار على الأقباط بل وقادوا حملات  منظمة لمقاطعة المنتجات التى تنتجها شركات يملكها الاقباط كل هذا  جعل هناك «ندية » بين  مرسى ,والاقباط ، بل وتم تسريب معلومات  مهمة عن ضغوط كنسية لدى رجال الأعمال الأقباط من أجل عدم توسيع أعمالهم فى مصر وانتظار ما سيأتى مجددا بعد أن حذرتهم عدة تقارير رسمية نشرت فى عدد من صحف أوروبا وأمريكا وأن الإخوان المسلمين لديهم مخططات للسيطرة على الاقتصاد المصرى وشركاته وقلاعه الصناعية والانتاجية ومحاربة رجال الاعمال ومنهم رجال  الأعمال الأقباط تحديدا  كل هذا يحدث ويدفع المواطن المصرى البسيط ثمن الصراع بين مرسى وأنصاره ورجال الأعمال ومنهم الأقباط تحديدا الذين يسيطرون على صناعات حيوية وحساسة ومنها

شركة امون  للصناعات الطبية والدوائية وشركة »AVON« للمستحضرات الطبية وشركة «آكابى » للأدوية وديلمار إضافة إلى عدد آخر من شركات الأدوية الاستثمارية والتى يدخل فيها رأس مال أجنبى كشريك لرجال أعمال أقباط والنتيجة تعطيش سوق الدواء المصرى فى محاولة للضغط على الدكتور محمد مرسى لرفع يده عن الأقباط والرضوخ لمطالبهم ولهذا نجد أن هناك 127 دواء غير موجود فى الأسواق، وإذا وجد بعضه فإن المتحكم فيه هى السوق السوداء ومنها بعض حقن الأطفال مثل «الكورتجين  وبعض  أدوية الفيروسات A و B و C خاصة أن مصر مصنفة عالميا ضمن أكبر دول العالم إصابة بالفيروسات، وأي ضا هناك نقص فى ادوية  القلب والأعصاب وتليف الكبد ومنها حقن ليبادول  والتى سيطر عليها السوق السوداء لعدم نزولها السوق وكانت

تباع  ب 40 جنيه ثم  ارتفع  ثمنها إلى 90 جنيها  ووصلت إلى 120 جنيها فى الشهر الماضى والآن تباع حقن ليبادول ب 220 جنيها فى السوق السوداء.  وكانت وزارة الصحة قد اشتكت من عدم امكانية توفير دواء لمكافحة الفيروسات وتزايد نسبة الاصاب ة بها فى مصر فقد بلغت 40 ٪ ومؤخرا وصلت إلى أعلى معدلاتها، مما اضطر المكتب الأوروبى الموجود فى مصر لمتابعة الفيروسات وهو الذى يتخذ مصر حق ا للتجارب وبه أكبر عدد من العلماء والباحثين فى العالم، إلى نقل مقره من مصر إلى إسرائيل بالرغم من أنها أقل منطقة فى العالم بها نسبة إصابة بالفيروسات، وكان هذا المكتب الأوروبى يدرس ويتابع ويستخلص نتائج الأبحاث ليمنع الإصابة بالفيروسات إذن من الواضح أن مصر مريضة والمصريين مرضى ولا يخلو بيتا إلا وفيه مرضى ووقع المصريون بين مطرقة مرسى وسندان رجال لأعمال الأقباط المسيطرين على سوق الدواء الذين يتذرعون بارتفاع أسعار الدولار وزيادة الأسعار خاصة للمادة الخام التى يشترونها غالية وبالدولار، وبدأوا يتحججون بأنهم غير قادرين على تحمل ارتفاع أسعار الدولار، ولذلك أوقفوا الانتاج وخطوط الإنتاج وقفت وبدأ تعطيش السوق ولا عزاء للأطفال المرضى وأصحاب أمراضى القلب والكبد، وهو ما يثير أزمة كبرى بدأت تتوحش فى ضوء عدم قدرة شركات الدواء الحكومية على توفير احتياجات السوق ومنها ما تم بيعه مؤخرا ومنها من لم يطور نفسه ومنها المثقل بالديون والمثقل بالعمالة الزائدة ومنها المسيطرة عليه رؤساء شركات «يمصون » دم الشركة ويعملون كسماسرة لشركات طبية ودوائية عالمية ولا يهمه أن تخسر شركته.  إذن مصر فى أزمة كبرى أزمة طبية، دوائية قد

تنفجر فى وجه نظام مرسى ما لم يلتفت إليها ويدرك خطورتها فقد رصدت تقارير طبية أن هناك تعطيشا لسوق الدواء بنسبة 65 ٪ وهى النسبة التى يسيطر عليها الأقباط بل إنهم أخرجوا رءوس أموالهم للخارج بكميات باهظة لم تشهدها مصر فى تاريخها بالمقارنة بالفترة من 30 / 6/ 2012 حتى الآن، مما جعل الرئيس محمد مرسى يصدر قرارا بعدم السماح بخروج أموال تتجاوز 10 آلاف دولار

مع أى مسافر للخارج.  الغريب أن بعض الجهات السيادية رصدت تحويل

عدد كبير من رجال الأعمال الأقباط لأموالهم للخارج ليس فى المجال الدوائى فقط بل تم الكشف أن أباطرة سوق الذهب الأقباط قاموا أيضا بإخراج أموالهم للخارج وهم المعروف عنهم سيطرتهم على 80 ٪ من سوق الذهب فى مصر، إضافة إلى وجود عدد كبير من رجال الأعمال الأقباط الذين يسيطرون على صناعة السياحة فى مصر «منتجعات وفنادق وشركات » خاصة فى الغردقة وشرم الشيخ والقاهرة!  لعبة مرسى والأقباط والصراع بينهما سيدفع

ثمنه المصريون وحدهم وليس غيرهم، واشعال الأزمة بينهما متورط فيه شخصيات كبرى إخوانية فى حجم المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الذى خرج ليعلن فى مؤتمر صحفى مصور أن متظاهرى الاتحادية 80 ٪ منهم أقباط وهو ما أشعل الموقف وزاد من اتحاد الأقباط ضد الدكتور مرسى لكن خيرت الشاطر ذهب ليتحالف مع أقرانه من جبهة الإصلاح والحقوق والسلفيين وأنصار السنة والجماعة الإسلا مية وتنظيم الجهاد ليمرر الإخوان ما يحلو لهم من قرارات تخدم مصالحهم فقط، دون النظر إلى معارضيهم أو دون النظر إلى وجود أقباط فى مصر.  ولهذا راح الأقباط إلى التحالف من أجل «لى ذراع » مرسى وجماعته وحكومته وأنصاره، واتحدوا من أجل الضغط على مرسى والحصول منه على بعض من مطالبهم والاستماع لهم بل والرجوع إليهم وفتح حوارا معهم برعاية الكنيسة التى على ما يبدو أنها دخلت معترك السياسة منذ بداية عصر محمد مرسى والبابا تواضروس فقامت الكنيسة بزيادة الضغط على الأقباط من أصحاب رءوس الأموال لإحداث تعطيش للسوق من منتجات شركاتهم، ومنها جرين لاند للصناعات الغذائية ووادى فود للزيوت والمخللات وفريش للأجهزة المنزلية وكريازى وايديتا ومولتو وبيل رولز وهو هوز وتوينكز وسيتكس بل والاتجاه رفع سعر هذه المنتجات التى تدخل كل بيت فى مصر ولا يستطيع أحد أن يستغنى عنها مما يجعل هناك حالة من عدم الرضا على حكومة مرسى ونظامه وقراراته وجماعته، وكانت عملية قبول الكنيسة لتعيين بعض الشخصيات القبطية فى مجلس الشورى نوعا من أنواع التهدئة بين «مرسى والكنيسة » لكنها تهدئة مؤقتة، وكان من نتيجتها أنه تم تعيين عدد من الأقباط فى مجلس الشورى لكن خرجت رءوس الأموال للخارج، وزادت المشكلات الداخلية لتأزم الاقتصاد المصرى وزادت شكوى المصريين الذين يتساءلون ماذا تحمل لنا الأيام المقبلة؟!

 


مقالات مشتركة