البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات  

أحمد شفيق فى أمريكا منتصف مايو المقبل بواسطة سعد الدين إبراهيم وبترحيب من الجمهوريين معارضى أوباما

كتب..بلال الدوى

عاد الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية إلى مصر  بعد زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية قام خلالها بمحاولة إقناع الجانب الأمريكى وإدارة أوباما بأن جماعة الإخوان المسلمين تقف ضد الحريات العامة وتعارض حقوق الأقليات وتقف ضد المرأة، وضد الديمقراطية وسيحدثون انقسامات شديدة فى المجتمع بسبب رعايتهم للعنف والطائفية وعقد جلسات مع الجمهوريين المعارضين لإدارة أوباما، واستطاع تحديد موعد معهم للقاء الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الخاسر فى محاولة منه لإقناعهم بأنه تم تزوير الانتخابات الرئاسية.. وبالفعل تم الاتفاق على لقاء «شفيق» مع أعضاء بارزين من الحزب الجمهورى فى منتصف مايو المقبل من أجل تدويل قضية تزوير انتخابات الرئاسة فى مصر وابراز قضية التزوير الكبرى التى حدثت فى المطابع الأميرية، وعلى ما يبدو فإن لقاء شفيق برموز سياسية أمريكية سيدخل الصراع فى مصر إلى نقطة خطيرة بعد أن ساعدت القوى السياسية الأمريكية الموالية لأوباما على قبولها بحالة التوافق بين معارضى أوباما والمعارض الأقوى لمرسى من أجل إحداث انقسامات حادة داخل المجتمع المصرى إلى ثلاثة جبهات وهى مرسى وأنصاره وشفيق وأنصاره وجبهة الإنقاذ وأنصارهم وفى هذه الحالة سيتحول المجتمع المصرى إلى «فرق وشيع» وسيقوم الأمريكان فى هذه اللحظة بالتوسط بين الفرق الثلاثة ليس لانهاء النزاع ولكن لتوسيع النزاع وزيادته واشعاله لتضيع مصر وسط النزاعات وتنهمك فى خلافاتها الداخلية ولا تنظر إلى الأوضاع الخارجية، ولا إلى إسرائيل وتم نسيان الصراع العربى الإسرائيلى كل هذا من الممكن حدوثه بسهولة جدا لكن الأسهل منه أن يقوم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وبكل سهولة أيضا بتحقيق توافق وطنى بين جميع المعارضين وتحقيق المصالح الوطنية من أجل الخروج بمصر من أزمتها الطاحنة المستمرة منذ توليه السلطة، وتخليه عن تنفيذ مخطط جماعة الإخوان المسلمين للتمكين من جميع أركان الدولة المصرية، لكن ذلك التوافق يقف عائقا أمام خطة جماعة الإخوان للتمكين من مصر، وهو ما لا توافق عليه قيادات الجماعة لكن المعادلة الصعبة التى يحاول فهمها البعض هى توازنات القوات المسلحة التى لن تسمح بحدوث حالة الانقسام داخل مصر وهى الرهان الذى يعقد عليه جموع المصريين عزمهم وأحلامهم من أن تدخلها فى الوقت السليم هو الذى سيخرجنا من أزمتنا الحالية، وهذا «الوقت السليم والمناسب» سيحدد الشعب المصرى وليس القوات المسلحة لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى وكبح جماع الإخوان المسلمين وتحقيق توافق بين المصريين الغريب أن مسئولى البنتاجون الأمريكى يعرفون ذلك جيدا ويثقون فى القوات المسلحة المصرية، وهذا عكس جهاز المخابرات الأمريكى الـ«CIA» الذى مازال يعقد أملا على حكم الإخوان نتيجة وجود علاقات طيبة بينهم مع مرسى وجماعته.


مقالات مشتركة