كتب..محمد عثمان
كشفت مصادر سيادية مصرية عن مخطط تنظيم الإخوان المسلمين الجديد لحرق مصر في 30 أغسطس الحالي، عقب فشلهم خلال التظاهرات السابقة ونقلت صحيفة الوطن فى عددها الصادر اليوم أن الإخوان يخططون في 30 أغسطس لحرق مصر، وتنفيذ ثورة مسلحة تحت مظله “الثورة الإسلامية”، وذلك رداً على اعتقال قياداتهم، مشيرة إلى أن التنظيم الدولي يحاول تنفيذ مخططه بمساعده خلايا نائمة داخل البلاد، موضحة أن أجهزة سيادية رصدت أن محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد، يقود عمليات العنف داخل مصر، بل أصبح الآن يقود الجماعة سراً بواسطة التنظيم الدولي، بعد اعتقال د .محمد بديع مرشد التنظيم، كما أن د .محمد علي بشر، عضو مجلس شوري الجماعة يتولى ترتيب أروقة الجماعة سراً وأضافت المصادر “رصدنا اتصالات بين قيادات الإخوان من الصف الثاني لتنفيذ مهام مختلفة خلال الأيام القليلة المقبلة للتصعيد ومواجهات تزيد من أحداث العنف وترويع المواطنين، كما جرى رصد تنسيق بين قيادات الإخوان مع الخارج للهروب إلى تركيا، ومن ثم تشكيل حكومة مؤقتة، والعمل على إشاعة الفوضى في البلاد” . وأشارت إلى أن الأجهزة السيادية وضعت خطة محكمة لمنعهم من السفر، خصوصاً لأنهم يخططون لتشكيل حكومة مؤقتة في الخارج، والحصول علي تأييد بعض الدول مثل تركيا، موضحة أن من بين هذه القيادات د .عصام العريان، ود .محمد علي بشر، ود .محمود غزلان، بمساعدة محمود عزت، أمين عام تنظيم الإخوان وأوضحت المصادر، أن محمود عزت المرشد العام الجديد يتولى إدارة العمليات من غزة والتنسيق مع الجماعات المسلحة (لحركة حماس) في فلسطين، وهو المسؤول الأول عن دعم الجماعات المسلحة مادياً، بينما يتولى محمد علي بشر توزيع الأدوار على الكوادر داخل مصر، أما محمود غزلان، فهو المنفذ لجميع العمليات الإرهابية داخل البلاد خلال الفترة الأخيرة، كما جرى الكشف عن غرفة عمليات تضم عناصر غير مصرية تابعة لتنظيم القاعدة وأخرى فلسطينية، لتنفيذ بعض العمليات وكشفت عن خطة الإخوان لحرق البلاد في 30 أغسطس، بحمل السلاح وتنفيذ عمليات تفجيرية واسعة النطاق ووضع قنابل في أماكن متفرقة لإشعال البلاد، فضلاً عن رصد كميات كبيرة من الأسلحة مقبلة من المنطقة الغربية لمصلحة عناصر من الإخوان، وأيضاً مخطط إخواني لتكوين ميليشيات مسلحة موازية للجيش والشرطة تنفذ أعمالاً إرهابية مسلحة وحرب شوارع ضد قوات الجيش والشرطة، بل يصل الأمر لحد أسر بعض الجنود لاستبدالهم بمعتقليهم من القيادات، وأيضاً تصعيد العمليات في سيناء، واستغلال حالة الفوضى لتهريب أسلحة من دول مجاورة مع تدريب أشخاص على كيفية استخدام المتفجرات، وتوزيع القناصة بعدد من الأماكن المختلفة، واستهداف الضباط والجنود وأشارت المصادر، إلى أن المخطط يتضمن استهداف الجامعات، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وعمل كشوف لإعلاميين بعناوينهم لاستهدافهم، فضلاً عن محاوله الاستيلاء على مبنى التليفزيون “ماسبيرو”، وبث بيان يحمل عنوان الثورة الإسلامية المسلحة، للتأكيد للخارج على ضعف الدولة، وأنها ثورة ضد الانقلاب . وقالت المصادر إن جميع قيادات التنظيمات المسلحة الذين أفرج عنهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وراء الكثير من العمليات الإرهابية في سيناء والقاهرة كما رصدت الأجهزة السيادية - حسب المصادر - مخططاً إخوانياً بمساعدة عناصر غير مصرية لاقتحام السجون وتهريب القيادات، مع اقتحام المحاكم التي بها عدد من ملفاتهم، فضلاً عن استهداف قناة السويس عن طريق ضفادع بشرية غير مصرية مدربة على ذلك، ومهاجمة الوحدات العسكرية المختلفة في المحافظات بالأسلحة الثقيلة، وأيضاً مكتبه الإسكندرية ودير سانت كاترين وبعض المنشآت السياحية وبعض الفنادق المهمة، وكشفت المصادر، أن الإخوان أعطوا القناصة أوامر باستهداف الطائرات العسكرية التي تقوم بعمليات رصد ومتابعة، عن طريق أسلحة متطورة مقبلة من “إسرائيل” وتركيا .