اللواء محسن حفظي لـ صوت الملايين: حذرت حبيب العادلي من انفجار ثورة شعبية قبل 25 يناير.. تمويل العمليات الإرهابية عن طريق المكاتب الاستشارية المملوكة لمحمد علي بشر

 حاوره: سيد سعيد

بحكم المواقع المهمة والحساسة التي شغلها في حياته العملية، يعرف ما لا يعرفه الكثيرون من هواة الافتاء في كل شيء علي الشاشات الفضائية، فعندما يتحدث عن أمر ما يخص الواقع بكل تفاصيله المتشابكة والمعقدة، يلتزم الجميع الصمت، وتصاب قيادات الإخوان والتنظيمات التي خرجت من عباءتها بالارتباك لأنهم يعرفون قبل غيرهم قدرته وبراعته في فك طلاسم شفرات أعمالهم، وتداعياتها علي المستوي الأمني والسياسي بحكم خبرته الطويلة والأكثر أهمية في مجال المعلومات بداية من الخلايا التنظيمية في الداخل وليس نهاية بتشابك العلاقات مع أجهزة استخبارات دولية، لا مصالح في دعم العمليات الإرهابية.

إنه اللواء محسن حفظي الذي تقلد مواقع أمنية مهمة في جهاز أمن الدولة «الأمني الوطني حاليا» وكان من القلائل الذين ارتبطت أسماؤهم بأهم القضايا التي شغلت الرأي العام.  باعتبارها تخص التنظيمات السرية والعمليات الارهابية من مقتل اغتيال السادات مرورا بالمحاولات الفاشلة لاغتياله الي العديد من القضايا الأخري لعل أبرزها احباط خطة تهريب عبود الذمر وعصام القمري من السجن الحربي، قبل دقائق قليلة من حدوثها، والاتجاه لتهريب المقبوض عليهم من الجماعات الارهابية، لإثارة الفوضي في البلاد.. بعد أن خرج من جهاز أمن الدولة. تولي مسئولية البحث في شرطة السياحة، ثم مدير الأمن الجيزة مساعد أول وزير الداخلية ورئيس قطاع.

كفاءته وخبرته كانت وبالا عليه فتربص به عديموالموهبة وجري نقله رئيسا لقطاع الأمن الاقتصادي بعد فترة وجيزة من توليه مسئولية أمن الجيزة. وعقب 25 يناير 2011 وانهيار جهاز الشرطة، كان من الضروري الالتفات الي نقاط الضعف لاعادة بناء الوزارة بصورة عصرية، ووفق آليات قانونية، اتجهت العيون في ذلك التوقيت الحرج، إلي اللواء محسن حفظي وتولي رئاسة قطاع ا