حصاد أسبوع رئاسي.. منصور يعلن الرئاسيةأولًا ويمنح السيسي رتبة مشير.. الرئيس يطرح قانون الانتخابات للحوار الوطني ويخاطب رؤساء أفريقيا

كتب..نورهان فتحى

 أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا أدانت فيه حادث مديرية أمن القاهرة الإرهابى ظهر يوم الجمعة الماضي، ونددت بالتفجيرات التي شهدتها القاهرة صباح ذلك اليوم وأسقطت شهداء ومصابين جددا من أبناء الشعب، مؤكدة أن «الدولة المصرية التي سبق لها أن دحرت الإرهاب في تسعينات القرن الماضى ستدحره مجددًا وتقتلعه من جذوره وستحارب القائمين عليه بلا هوادة ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة أولئك الذين تخلوا عن الوطن وابتعدوا عن صحيح الدين ولن نتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات استثنائية للذود عن الوطن والحفاظ على أرواح أبنائه».

وأجرى الرئيس عدلى منصور، السبت الماضي، اتصالًا هاتفيًا بالفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، للاطمئنان على صحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة معربًا عن أطيب تمنياته بالشفاء العاجل عقب العملية الجراحية التي كان قد أجراها.

وبحث «منصور»، الأحد الماضي مع مستشاريه «الدكتور مصطفى حجازي المستشار الإستراتيجي، الدكتور كمال الجنزورى المستشار الاقتصادي، على عوض المستشار القانوني، اللواء رأفت شحاتة مستشار الرئيس للأمن، وأحمد المسلماني المستشار الإعلامي» أزمة الدبلوماسيين المصريين المختطفين في ليبيا وكيفية التواصل مع الجانب الليبى للإفراج عنهم.

ظهر يوم الأحد الماضي طلب الرئيس من رئيس محكمة استئناف القاهرة زيادة عدد الدوائر القضائية التي تنظر قضايا المقبوض عليهم مؤخرًا لتحقيق العدالة الناجزة، كما ناشد النائب العام بالنظر بمراجعة حالات المعتقلين والحالات قيد التحقيق وبصفة خاصة طلاب الجامعات على أن يتم، عقب انتهاء التحقيقات، الإفراج عمن لم يثبت ارتكابهم لأي جرائم أو أفعال يجرمها القانون.

كما قرر تعديل خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا وتليها الانتخابات النيابية مطالبًا اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بممارسة اختصاصها المنوط بها طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية على النحو الذي حددته المادة 230 مــن الدستـور المعــدل.

وأصدر «منصور»، قرارا بقانون رقم 10 والذي ينص على «أن تبدأ لجنة الانتخابات الرئاسية باتخاذ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية خلال مدة لا تقل عن ثلاثين يومًا ولا تتجاوز تسعين يومًا من تاريخ العمل بالدستور وذلك وفقًا لأحكام المادتين 228 و230 من الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير سنة 2014»، وقضى بإعادة تخصيص 253 فدانًا نقلًا من المساحات المخصصة للمجتمعات العمرانية لصالح محافظة الأقصر لاستخدامها في الأنشطة الصناعية.

ويوم الإثنين الماضي تمت ترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرتبــة المشــير بقرار رئاسي.

وسلم سفراء مصر الخطابات التي وجهها رئيس الجمهورية إلى رؤساء ودول الحكومات الأفريقية لإحاطتهم بالتقدم المحرز في تنفيذ خارطة المستقبل، خاصة عقب الاستفتاء على الدستور المعدل ووصف الرئيس ذلك باللحظة الفارقة في تاريخ مصر المعاصر وخارطة مستقبلها.

واستقبل الرئيس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة «توني بلير» مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام بالشرق الأوسط، بحضور نبيل فهمى وزير الخارجية، حيث قدم «بلير»، التهنئة للرئيس على إقرار الدستور الجديد معربًا عن دعمه لخارطة المستقبل وتطلعه إلى بلورتها واستكمال كل استحقاقاتها بما يحقق تطلعات وآمال الشعب المصرى التي عبر عنها في ثورتيه فضلا عن استعراض عدد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية والتي جاءت في مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط.

وانتهت رئاسة الجمهورية يوم الأربعاء الماضي من إعداد مشروع مبدئي لقانون الانتخابات الرئاسية والذي من المقرر أن يحل محل القانون رقم 174 لسنة 2005.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه في إطار حرص مؤسسة الرئاسة على استطلاع الرأى في مشروع القانون فإنها تطرحه لنقاش مجتمعي من خلال تعميمه على وسائل الإعلام المصرية وترحب بتلقى الآراء والمقترحات ذات الصلة من قِبَل المتخصصين وأساتذة القانون والأحزاب السياسية وكل ذى شأن وذلك في موعد غايته يوم الأحد التاسع من فبراير 2014.

وأمس الخميس أعلنت رئاسة الجمهورية أن «منصور»، ليس لديه أي حساب رسمي أو شخصي على مواقع التواصل الاجتماعى كما نفت أنه لا صحة لما نشر حول استقرار رأي الرئاسة على إقرار النظام الانتخابي الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة مشيرة إلى أن الأمر ما زال قيد الدراسة.