عامان على مذبحة بورسعيد.. 73 شابا فى عمر الزهور قتلهم الغدر والتعصب الكروى.. الأهلي يوقف أنشطته.. وحفل تأبين للشهداء

كتب..وائل حمدى

 مر عامان علي مذبحة بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 73 شابا فى عمر الزهور فى مباراة كرة قدم بين  المصري والأهلي، وأصيب المئات بإصابات خطيرة بآلات حادة أدت لارتجاج فى المخ وجروح قطعية من شباب الالتراس نتيجة الغدر.

بدأت الكارثة بنزول بعض جماهير المصري البورسعيدي، أرضية الملعب أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، وبعدها اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة، وتكرر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل، ثم هدفي الفوز التاليين، ومع صافرة نهاية المباراة أصبحت أرضية الملعب جزءًا من المدرجات.

وتعد أحداث بورسعيد الكارثية هى الأكبر فى تاريخ الرياضة المصرية، والرابعة من حيث ترتيب كوارث كرة القدم عبر التاريخ.

قرر النادي الأهلي بعد الحادث الغاشم تجميد نشاطاته الرياضية، وأعلن الحداد على ضحايا الأحداث، ومقاطعة الأنشطة الرياضية التي تقام بمدينة بورسعيد لمدة خمس سنوات، كما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف الدوري لأجل غير مسمى وإجراء التحقيق وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.

وخرج الآلاف من شباب الاولتراس للمطالبة بالقصاص العادل لزملائهم الذين ماتوا أمام أعينهم.

وأخيراً حكمت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد على 21 من المتهمين بتحويل أوراقهم لفضيلة مفتى الجمهورية، وتأجيل الحكم على الباقين لجلسة يوم 2013/3/9، ليهدأ جمهور الأهلى وتشتعل بورسعيد بأحداث عنف راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا دون معرفة القاتل.