داليا زيادة: أغلب المنظمات الدولية المتعاطفة مع الإخوان أمريكية وتركية.. والشعب قبل بالتنازل عن بعض حقوقه من أجل القضاء على الإرهاب

كتب..بلال الدوي

 أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، أن "أغلب المنظمات الحقوقية الدولية المتعاطفة مع جماعة الإخوان المسلمين تتواجد فى الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، حيث إن التنظيم الدولى للإخوان عامل أساسى ورئيسى فى دعم هذه المنظمات الدولية"، مشيرة إلى أنه "من المعروف أيضا أن مؤسسة "إنسانية" التركية تمويلها إخوانى بحت".

وقالت زيادة، فى تصريحات صحفية  إن "التنظيم الدولى لجماعة الإخوان يساعد هذه المنظمات بداعى نشر الديمقراطية ولكنه فى الوقت ذاته يستخدمها لتحقيق أغراضه وأهدافه، لذلك ليس مستغربا أن تصدر هذه المنظمات تقاريرها التى تؤكد فيها أن حقوق الإنسان فى مصر تتراجع وبها انتهاكات، وذلك لأن مثل هذه البيانات يعد تزييفا للحقيقة وبعيدا عن الواقع المصرى والجميع يعرف ويدرك أبعادها الحقيقية".

وأضافت أن "الدستور المصرى الجديد يعد أول دستور فى تاريخ مصر يراعى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى كل المواقع، وأن حالة حقوق الإنسان فى هذه المرحلة طبيعية للغاية وتناسب طبيعة المرحلة الحالية، خاصة أن مصر تواجه حربا ضد الإرهاب".

وأوضحت أن "الشعب قبل بالتنازل عن بعض حقوقه من أجل القضاء على الإرهاب، ومن ثم لا نستطيع القول إن ما يحدث فى مصر قمع لحقوق الإنسان طالما أن الشعب المصرى قبل بذلك من أجل مواجهة الإرهاب".