المنشقون عن الإخوان يرصدون رد فعلهم حال ترشح السيسي.. عيد:سيحركون تهمة الانقلاب دوليا..وجهادي سابق:سيسعون لاغتيال المشير

كتب..شريف حمدي

 قال خالد الزعفراني الإخواني المنشق: إن الإعلان الرسمي من جانب المشير عبدالفتاح السيسي عن ترشحه للرئاسة سيعقبه سعي من الإخوان للتفاوض والتصالح مع الدولة، مؤكدا أن المظاهرات والتفجيرات التي مارسها الإخوان مؤخرا كانت للضغط علي الدولة لتبدو ضعيفة ومتهتكة لهم.

وأضاف الزعفراني في تصريحات صحفيه أن إجراء أي مصالحة وطنية يتطلب وجود رئيس قوي يتقبل منه الشعب المصالحة، خاصة وان ثقة الشعب في مؤسسات الدولة الأمنية والحكومة ستزداد بعد تولي السيسي للرئاسة.

وتابع: "العمليات الإرهابية ستختفي وفكرة المصالحة ستسيطر علي جماعة الإخوان وسيعودون لاستراتيجياتهم القديمة".

قال صبرة القاسمى، الجهادى المنشق والقيادي بتيار الوسطية: إنه بعد تصريحات المشير عبدالفتاح السيسي لجريدة "السياسة الكويتية"، والتي حملت إشارات واضحة علي توجهه للترشح للرئاسة، فإن جماعة الإخوان المسلمين قد تسعي لاغتيال المشير، مؤكدا أننا نعيش فترة تاريخية تشبه عام 1954 والذي حاول فيه الإخوان من قبل اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأضاف القاسمي في تصريحات خاصة أنه يلاحظ صمتًا مريبًا للإخوان خلال الـ72 ساعة الأخيرة، مؤكدا أن هذا الصمت لابد وأنه يحمل شرا للوطن وللمصريين، لافتًا إلى أن صمتهم هذا يدفعنا لاتخاذ الحيطة والحذر لأن هؤلاء الناس ليس من ورائهم خير.

وتابع: "علينا أن نؤكد أن الإخوان قد انتهوا بسبب غبائهم السياسي وأنهم في النفس الأخير وسيحاولون بكل طريقة العودة مرة أخرى".

قال سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة سيؤدي لزيادة حالة الغضب والكره الموجودة لدي جماعة الإخوان المسلمين تجاه الجيش وخاصة تجاه المشير.

وأضاف عيد في تصريحات له أن هذا الغضب سيتمحور حول موقفين الموقف الأول رسمي سيتمثل في تصعيد خارجي من جانب الجماعة واتهامات دولية للسيسي بالانقلاب العسكري، كما ستصبح كل خطاباته معرضة للانتقاد والتحليل للخروج منها بما يؤخذ عليه.

أما بشكل غير رسمي فالجماعة ستتفسخ إلي مجموعات صغيرة تنفذ عمليات منفردة تنفث بها عن الغضب المكبوت تجاه الجيش، كما ستقوم المجموعات الجهادية في سيناء بعمليات كبري إذا سنحت لها الفرصة.